الاحتلال يتهم الفتاة الحيح بمحاولة طعن جندي بالخليل
وكالة الحرية الاخبارية - ذكر جاد القضماني -محامي نادي الأسير - الخميس، أن الاحتلال وجه للفتاة منتهى محمود أحمد الحيح (20 عامًا) من بلدة صوريف جنوب الخليل، تهمة " محاولة طعن جندي من جيشه، بعد اعتقالها والاعتداء عليها بالضرب أمس.
وأضاف المحامي في تصريحات له أن سلطات الاحتلال وضعت أدوات حادة بشكل متعمد في حقيبة الحيح الخاصة لإثبات التهمة الموجهة إليها ، مؤكداً أنها نفتها، وأن المحققين الإسرائيليين يتعاملون معها بطريقة مهينة، ويوجهون لها الشتائم بألفاظ بذيئة، ويهددونها باستمرار.
والد الفتاة ذكر " أن " ابنته تعمل في حضانة أطفال خاصة في بلدة بيت أمر، وبعد عودتها إلى منزلها الأربعاء الأخير كان هناك مواجهات على مفرق بلدة بيت أمر، ولحظة وصول منتهى في سيارة عمومية إلى حاجز أقامه جنود جيش الاحتلال، أمر أحد الجنود بتفتيش السيارة، فأقدم أحدهم على تفتيش منتهى بطريقة استفزازية، فصفعته على وجهه، وعلى إثر ذلك اعتقلها جيش الاحتلال، ونقلها إلى مركز توقيف مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل، ومن ثم إلى مركز تحقيق المسكوبية".
مضيفاً " بأنه أبلغ ما وصفها بالجهات المختصة في الموضوع، ومنها الارتباط المدني، وأكدوا له بأن الإفراج عنها بعد أقل من ساعة"، ولكن ذلك لم يحدث، حيث استمر اعتقالها، وفي وقت لاحق تم إبلاغهم بأنها نُقلت إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة".