إسرائيل ستواجه القاعدة عام 2014
وكالة الحرية الاخبارية - متابعة جمانه حمامده - كشف تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت أن كبار الموظفين في وزارة الجيش وهيئة الأركان، يؤكدون على ضرورة استعدادهم لمواجهة خطر القاعدة العام المقبل، فيما وصفته " سرطان تنظيم القاعدة ينتشر في الدول المجاورة وما من أحد بإمكانه صده".
وحددت القيادة الإسرائيلية أبرز التهديدات الأمنية التي تشكلها التنظيمات الجهادية السلفية، كتنظيم القاعدة، على دولة إسرائيل، وبلورة خطط لمواجهتها، نتيجة تواجد أكتر من (30) مقاتلًا جهاديًا في الدول المجاورة، كسوريا وسيناء وغزة ولبنان والأردن.
وأشار مصدر عسكري إسرائيلي، إلى مسؤولية منظمات الجهاد التابعة للقاعدة، عن إطلاق صواريخ تعرضت لها إسرائيل من الدول المجاورة، مبينًا تقديرات استخبارية تؤكد أن التعديد سيتصاعد، ويتمثل باختراق الحدود وتنفيذ هجمات داخل التجمعات السكنية والعسكرية الإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت فإن قادة أركان جيش الاحتلال وكبار منظري الحرب في وزارة الجيش متفقون على التهديد التي باتت تشكله منظمات الجهاد العالمي التي تتواجد حول اسرائيل ولكن حتى الآن لم يتم التوافق على صحة تقدير الموقف الذي ينص على أن "افغانستان باتت هنا".
والنقاش يتمحور بين هيئة الاركان ومنظري الحرب في وزارة الجيش حول الجداول الزمنية للتهديدات، وتقدير الموقف حول منظمات الجهاد العالمي وإن كانت قريبة من وضع تبدأ فيه بمواجهة اسرائيل، أو أن المسألة بحاجة إلى مزيد من الوقت كي تبثت هذه المنظمات نفسها على الأرض، في مرحلة ما بعد القضاء على الأنظمة الكافرة في سوريا والاردن ومصر