زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل الاحتلال يقتحم الجديرة شمال غرب القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الاتحاد الايرلندي يصوت لصالح طلب حظر إسرائيل من مسابقات "يويفا" الاحتلال يقتحم عابود شمال غرب رام الله مقتل شابين من اللد ويافا في جريمتي إطلاق نار

مواطن سعودي يصبُّ القهوة لعمال النظافة المضربين

وكالة الحرية الاخبارية -انتشرت بكثافة في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمواطن سعودي يحتفي بعمال نظافة آسيويين يجلسون في مضافته وهو واقف يقدم لهم التمر ويصب لهم القهوة.


ونالت الصورة نصيباً كبيراً من تعليقات القراء والمدوّنين الذين تناولوا الصورة منتقدين أو مستحسنين تصرف المواطن.

وكان كثير من المواطنين السعوديين تعاطفوا مع قضية عمال النظافة المضربين عن العمل مطالبين حكومة المملكة العربية السعودية بتحقيق مطالبهم التي وصفها كثيرون بـ "المطالب الحقّة". وأعرب عدد من الناشطون السعوديين عن تضامنهم مع العمال المضربين، انطلاقاً من كون وسطي الراتب الشهري 300 ريال لا يكفي لسد الحد الأدنى من احتياجات العمال.

ووُصِفت الصورة بأنها الأكثر انتشاراً بين السعوديين في الإنترنت ويبدو فيها مواطن سعودي من مكة المكرمة وهو يصب القهوة لعمال نظافة وهم جالسين بعد أن قدم لهم التمر. وكانت صور مماثلة تعبّر عن احتفاء المواطنين بالعمال قد انتشرت أيضاً، بما فيها صور التقطت في المدينة المنورة، وذلك بعد انتهاء أزمة العمال وحصولهم على مستحقات مالية متأخرة.

وكان أكثر من 5 آلاف عامل نظافة وسائق ومراقب عمال في مكة المكرمة أضربوا عن العمل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري؛ ما خلق أزمة دفعت الأهالي إلى مطالبة الجهات الحكومية بتسوية أوضاع العمال وحل الإضراب.

وليس إضراب عمال النظافة الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية؛ فبين الحين والآخر يعتصم عمال شركات ضخمة أو متوسطة، مطالبين بحقوقهم ورافضين مباشرة عملهم حتى تحقيق مطالبهم، إلا أن هذا النوع من الاحتجاجات لا ينال نصيبه من الإعلام السعودي الذي كثيراً من يتكتم على هذا النوع من الأخبار.

ودفع إضراب عمال النظافة أمانة العاصمة المقدسة في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى تحقيق جزء من مطالب المُضربين وتسليمهم قرابة 500 إقامة مجددة ووعوداً بتجديد الباقي تباعاً، ولكن المسؤولين فوجئوا في اليوم التالي بتشدد العمالة في موقفهم بتجديد جميع الإقامات التي تتجاوز 4 آلاف إقامة مقابل عودتهم لمباشرة العمل.
 

يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة كانت قد استعانت بـ300 عامل من أمانة محافظة جدة لتغطية نقص أعمال النظافة في حي العزيزية الذي لا يزال مكتظًاً بالحجاج الذين لم يغادروا، كما استعانت بنحو 200 عامل من بعض مؤسسات وشركات الصيانة بمعداتهم وباشروا الأعمال في عدد من أحياء مكة المكرمة.