الاحتلال يقتحم عدة قرى جنوب نابلس وسط حملة تطهير.. ترامب يقيل أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقي تشغل منصب أمينة مكتبة الكونغرس اعتقال عشرات الطلاب في احتجاج داعم لغزة بجامعة كولومبيا الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل فتوح: إسناد المساعدات في غزة إلى شركات دولية لا تمت إلى العمل الإنساني بصلة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ103 على التوالي ترامب يقاطع نتنياهو ويمضي في خطته بالشرق الأوسط دون انتظاره الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ثلاثة أطفال جنوب غرب الخليل الرئيس يشيد بالدعم الصيني التاريخي في لقاء مع شي جين بينغ بموسكو هولندا تدعو إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل استشهاد صياد وإصابة آخر برصاص الاحتلال شمال مدينة غزة إصابة مواطن بحروق خلال اقتحام الاحتلال بيت أمر شمال الخليل عشرات الآلاف يتوافدون لأداء صلاة الجمعة في الأقصى أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج في أحدث حصيلة للإبادة الجماعية: 52,787 شهيدا و119,349 إصابة

دراسة: كاميرا الموبايل تجعل الإنسان عرضة للنسيان

وكالة الحرية الاخبارية -قد يبدو التقاط الصور بكاميرا هاتفك الذكي فكرة جيّدة للاحتفاظ باللحظات المميزة، إلا أنّ ذلك يكون على حساب الاحتفاظ بتفاصيل اللحظة في ذاكرتك، بحسب ما وجدت دراسة جديدة تخيّرك بين الاحتفاظ بالذكريات المميّزة في ذاكرة موبايلك أو في ذاكرتك.

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "سايكولوجي ساينس" التابعة لـ"جمعية العلوم النفسية" في الولايات المتحدة الأميركية، وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يعتمدون على الكاميرا في توثيق اللحظات المميزة التي يمرّون فيها خلال يومهم يكونون أكثر عرضة للنسيان، وتكون ذاكرتهم أسوأ فيما يخص تفاصيل الأشياء والأحداث التي يقومون بتصويرها.
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بقيادة رحلة حول أحد المتاحف في جامعة "فيرفيلد" وطلبوا من الزوّار أن يلاحظوا أشياء معيّنة في المتحف ويوثّقوا تفاصيلها إما من خلال تصويرها أو مراقبتها، وفي اليوم التالي أجرى الباحثون اختبار ذاكرة للزوار، وأظهرت البيانات أنّ المشاركين الذين قاموا بالتصوير كانوا أقلّ دقة في التعرّف على الأشياء التي صوّروها مقارنة بأولئك الذين اكتفوا بالمراقبة، بل إنّ المصوّرين لم يكونوا قادرين على الإجابة على العديد من التساؤلات حول التفاصيل البصريّة للأشياء التي صوّروها.
وتعلّق "ليندا هينكل" عالمة النفس التي قادت هذه التجربة بقولها: "غالباً ما يقوم الناس بإخراج كاميراتهم بشكل عفوي ودون وعي لالتقاط اللحظة التي تمر أمامهم، لدرجة أنهم فعليا يفوتون على أنفسهم إدراك ماذا يحدث أمامهم".
ورغم أن التقاط صور للحظات المميزة يساعد على العودة في وقت لاحق إلى هذه الصور من أجل التذكر وملاحظة التفاصيل، لكن فعلياً، لا يحدث هذا بشكل مثالي بسبب الكمية الكبيرة من الصور التي يحتفظ فيها الناس في هواتفهم الذكيّة دون تنظيم، كما أنّ التذكّر يتطلّب التفاعل مع الصورة بشكل عميق وعدم الاكتفاء بتفحصها بشكل سريع.
ومن جهة أخرى، خلص الباحثون إلى نتيجة أخرى تبدو مثيرة وغريبة، إذ وجدوا أنّ النتائج السابقة لا تنطبق على بعض الصور التي يلتقطها الأشخاص باستخدام "الزوم" من أجل التركيز على تفاصيل معينة لفتت انتباههم ويريدون توثيقها، بل يبدو هذا النوع من الصور التي يدفعها الفضول يساعد على تذكر التفاصيل، ليس فقط التفاصيل التي تمّ تصويرها بهذا "الزوم" بل أيضاً تفاصيل الأشياء التي لم تظهر في الصورة.

وبالتالي، فإنّ الاستخدام الشائع لكاميرا الموبايل من أجل الاحتفاظ باللحظات المميزة يفوت على الناس أن يعيشوا تلك اللحظة حقاً بكل تفاصيلها، إلا أن ذلك لا ينطبق على الحالات التي يستخدم فيها الناس الكاميرا من أجل توثيق تفاصيل معيّنة ومحددة تسترعي الانتباه والفضول.