الاحتلال يجرف أراضي المواطنين شرق الخليل واشنطن توقف خطة إسرائيلية لفرض عقوبات على غزة 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال شهيد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان فيفيان عليص تمنح فلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب الرئيس يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية شهيد في غارة للاحتلال استهدفت مركبة شرق لبنان أربعة انفجارات تهز غزة إثر نسف الاحتلال مباني سكنية في الزيتون والشجاعية إسرائيل تسمح لحماس بدخول منطقة "الخط الأصفر" برفقة الصليب الأحمر للبحث عن جثث الاسرى الموساد يزعم كشف "مخطط إيراني ضد أهداف إسرائيلية" 4 إصابات برصاص الاحتلال في محيط مخيم الأمعري الاحتلال يعتدي على مواطن في الأغوار بعد احتجازه وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد مواصلة دعم المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" شمال شرق الخليل الاحتلال يواصل إغلاق مدخل ديراستيا ويعتدي على المواطنين

طرايرة للحرية| أكثر من (3) مليون شيقل خسائر بني نعيم جراء "أليكسا"

وكالة الحرية الاخبارية -  قدّر على طرايرة -رئيس بلدية بني نعيم- خسائر بلدته خلال المنخفض الجوي الأخير الذي غلب توقعات الفلسطينيين ضفة وقطاعًا في ضخامته، بـ أكثر من ثلاثة ملايين شيقل.

وبين طرايرة أن الحجم الأكبر من الخسائر يظهر في تضرر (3) مناشير حجر في البلدة، عطبت آلاتها جراء المنخفض، عدا عن هبوط (5) بركسات على ما تحوي من ماشية، وبالتالي مقتل معظمها، وتكسر آلاف أشجار الزيتون، وتشقق جدران منازل وعقارات في البلدة، وتشققات في شارع البلدة الرئيس، وتكسر خطوط المياه، وتعطل بئر مياه البلدة بالكامل، وسقوط (23) عمود كهرباء، وتبديل (500) متر من أسلاك الكهرباء تلفت خلال العاصفة.

وأشار طرايرة إلى أن بلدية تعاملت خلال المنخفض الجوي مع أكثر من (900) اتصال هاتفي من مواطني البلدة، و (15) حالة ولادة، و (5) حالات غسيل كلى، وحالتين نوبة قلبية، و(3) حالات حروق، و(50) حالة مرضية معظمها أطفال.

وأكد طرايرة أن البلدة تعاملت بكافة إمكانيتها المحدودة مع المنخفض من خلال ثلاث آليات، بينها "باجر" واحد، وتزويد طاقمها بزي يتلاءم مع العمل خلال الأحوال الجوية، وإعداد فنيي الكهرباء ومعداتهم، وسيارات البلدية بشكل كامل، واستئجار 5 بواجر مع جرافة تعمل يوميًا حتى العاشرة مساءً.

وأثنى رئيس بلدية بني نعيم على دور بلدية يطا في مساندة بلديته بآليتين للتعامل مع المنخفض أول أيامه من جهة، وللقطاع الخاص من جهة أخرى.

ولام طرايرة مواطنين في بلدته كونهم حسب وصفه "لم يتفاعلوا مع الحدث بمحاولتهم الحصول على خدمات سريعة"، غير مراعين أولوليات البلدية في التعامل مع الجمهور وخدمته.