4 إصابات برصاص الاحتلال في محيط مخيم الأمعري الاحتلال يعتدي على مواطن في الأغوار بعد احتجازه وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد مواصلة دعم المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" شمال شرق الخليل الاحتلال يواصل إغلاق مدخل ديراستيا ويعتدي على المواطنين الاحتلال يحرق منزلا بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل على طولكرم قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك استشهاد شاب برصاص الاحتلال جنوب الخليل 213 مريضا يغادرون قطاع غزة للعلاج في الخارج إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم

تكبيل الأسير البيطار (14) ساعة متواصلة يفشل جراحةً أجريت له

وكالة الحرية الاخبارية -   حمل نادي الأسير الفلسطيني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض إبراهيم البيطار (33) عاماً، من مدينة خانيونس، والذي تم نقله من "عيادة سجن الرملة" إلى سجن "نفحة" حيث مكث  لعدة أيام.

وأشار  ممدوح البيطار شقيق الأسير البيطار إلى  أن مديرية سجون الاحتلال بما فيها الطواقم الطبية هي المسئولة عن حياة شقيقه والذي تم نقله إلى "عيادة سجن الرملة" لتوفير العلاج اللازم له، وتم تشخيص الحالة وإقرار عشرة أدوية له، ولكن لم يتم له صرف سوى علاج الكورتزون .

واعتبر أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك أن ما جرى  بحق الأسير المريض البيطار وإبقائه لمدة أربعة عشرة ساعة مكبل اليدين والرجلين ما أدى إلى تفتق العملية التي تم إجرائها له قبل عدة أيام بهدف إزالة بعض الأورام في منطقة الشرج، لا يعدو كونه جريمة ممنهجة تهدف إلى إنهاء حياته.

وأضاف البيطار إلى أن شقيقه ونتيجة للألم الذي لا يحتمل وسياسة الإهمال الطبي لا يستطيع النوم  ولا يتناول الغذاء  بشكل كاف، ما يهدد حياته ووضعه الصحي الذي يتراجع يوما عن يوم.

وطالبت والدة الأسير البيطار منظمة أطباء حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالضغط على مديرية مصلحة السجون لتوفير العلاج اللازم له والسماح بزيارته الممنوعة منها  بحجة المنع الأمني بالرغم من أن عمرها تجاوز ثمانين عام .

وأضافت البيطار بان ولدها  يعاني من إصابة قبل الاعتقال  في عينه حيث لا يرى بها، إضافة لإصابته بالآلام الحادة في البطن والتي  تزامنت مع انخفاض وزنه من (75) كغم  إلى (48) كغم وانخفاض نسبة الدم إلى (8)، ما يؤشر إلى خطر حقيقي على صحته في ظل عدم التشخيص السليم لحالته، إضافة إلى مرض في الأمعاء ظهر معه فترة الاعتقال.

ويذكر أن البيطار محكوم بالسجن (17) عامًا، قضى منها ما يزيد عن (11) عامًا.