الأزمة في الأنبار: رئيس مجلس النواب الأمريكي يطالب أوباما بزيادة دعم بغداد في قتال"الجماعات الإرهابية"
وكالة الحرية الاخبارية -دعا جون بوينر، رئيس مجلس النواب الأمريكي، إلى دور أكثر فعالية للولايات المتحدة في مساعدة العراق في القتال ضد "الإرهاب".
غير أنه استبعد الدعوة "حاليا" إلى إرسال قوات أمريكية إلى العراق للمساعدة في مواجهة "مسلحي القاعدة."
وقال بونير، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه يجب على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يسمح بدور أمريكي أكثر فعالية في العراق، وبأن يزيد مشاركته في مساعدة العراق على قتال "الجماعات الإرهابية."
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت مساندتها لما اعتبرته مساع من جانب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مواجهة منظمات تنتمي للقاعدة في العراق، وخاصة في محافظة الأنبار، غربي البلاد.
ولم يطالب بونير، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري المعارض لأوباما، بصراحة بإرسال قوات أمريكية إلى العراق. غير أنه قال "لا دعوة في الوقت الحالي لوجود قوات أمريكية مجددا في العراق".
"تهميش"
وعبر رئيس مجلس النواب الأمريكي عن اعتقاده بأنه يمكن لأوباما أن يعين الجيش العراقي بمعدات إضافية.
وتشهد الأنبار توترا متصاعدا منذ فضت قوات الجيش والشرطة العراقية اعتصاما استمر ما يقرب من عام للمطالبة بتحسين أوضاع العراقيين السنة، الذين يقولون إن حكومة المالكي، التي يسيطر عليها الشيعة، تهمشهم.
وينفي المالكي يشدة اتباع سياسات طائفية.
وأعلنت إدارة أوباما منذ أيام أنها سوف تسرع بتسليم معدات عسكرية للعراق.
وكانت الولايات المتحدة قد أكملت انسحابها من العراق في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2011، بعد أن كانت قد قادت حملة غزوه عام 2003 أدى إلى إسقاط حكم صدام حسين.