مستعمرون يحرقون أشجار زيتون في مجدل بني فاضل جنوب نابلس الاحتلال ينكل بمواطنين في بلدة تقوع الاحتلال يعتقل شابا من عابود ويغلق مدخل سنجل مواجهات مع الاحتلال في الرام الاحتلال يعتقل شابا من عابود ويغلق مدخل سنجل الطقس: أجواء حارة .. والحرارة أعلى من معدلها العام بحوالي 7 درجات مئوية قوات الاحتلال تعتقل عددًا من المواطنين بالضفة الغربية "الكنيست" يناقش اليوم مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين شهيد باستهداف إسرائيلي جنوبي لبنان جيش الاحتلال يبدأ مناورات واسعة بالضفة والأغوار صباح اليوم وتستمر لـ 3 أيام مستوطنون يهدمون خيمة ويعتدون على أراضي زراعية بالأغوار بمبادرة من عائلة القواسمي: الخليل تستعد لانطلاق بطولة الاستقلال الكروية لعائلات المدينة الاحتلال يعتقل 8 مواطنين غرب سلفيت بينهم أسير محرر المجلس الوطني: نجدد العهد بالتمسك بإرث الشهيد القائد أبو عمار وبالثوابت الوطنية مستتوطنون يهدمون خيمة سكنية ويدمرون محاصيل زراعية في خربة الفارسية

وفاة جندي عاش 30 عاما لا يعلم بانتهاء الحرب العالمية

وكالة الحرية الاخبارية -توفي الجندي الياباني هيرو اوندا بسلام عن 91 عاما بعدما عاش جزءا كبيرا من حياته متخفيا في غابات الفيليبين ظنا منه أن الحرب العالمية الثانية لم تضع أوزارها.


فقد عاش هذا الجندي، المتخصص في الاستخبارات وتقنيات حرب العصابات، منذ الحرب الثانية إلى العام 1974 متخفيا في جزيرة لوبانغ الفيليبينية وهو مقطوع عن أخبار ما يجري في العالم.
وظل هذا الجندي مع ثلاثة من رفاقه وفيا للتعليمات العسكرية التي تلقاها في العام 1944 بألا يغادر مكانه أبدا حتى تصله التعزيزات.

وبقي على هذا الحال إلى أن قرر أحد رفاقه في العام 1950 أن يخرج من الغابة ويعود إلى اليابان.
بعد ذلك، ألقت الطائرات منشورات فوق الجزيرة لتعلم هيرو أن الحرب انتهت وأن الجيش الياباني هزم منذ زمن، لكنه لم يصدق ذلك، وواصل حراسة موقعه والاشتباك أحيانا مع جنود فيليبينيين.

وبعد وفاة أحد رفاقه، واصلت مانيلا وطوكيو البحث عنه وعن رفيقه المتبقي معه على مدى عشر سنوات، إلى أن توقفت عمليات البحث في العام 1959 ظنا من البلدين أن الجنديين ماتا.
في العام 1972، اشتبك الجنديان مع فرقة من الجيش الفيليبيني، فقتل رفيق هيرو وبقي هو على قيد الحياة. وأرسلت طوكيو أفرادا من عائلته لإقناعه أن الحرب انتهت لكن ذلك لم يجد نفعا.

ولم تجد اليابان حلا سوى بإرسال قائده العسكري السابق إلى الغابة ليلتقي به ويأمره بإلقاء السلاح ففعل.
وهذا الجندي هو واحد من خمسة عشر آخرين كانوا موزعين في آسيا لم يصدقوا أن الحرب انتهت رغم إعلان اليابان استسلامها في الخامس عشر من أغسطس 1945.

ولدى عودة هذا الجندي إلى اليابان في العام 1974، قال في مؤتمر صحافي إنه خلال السنوات الثلاثين التي أمضاها في الغابة لم يدر في رأسه سوى شيء واحد "تنفيذ الأوامر".