م. عبيد للحرية| الخطة المرورية الجديدة تكفل خلق توازن مروري وسط الخليل
وكالة الحرية الاخبارية - باشرت بلدية الخليل منذ (48) ساعة تعديلاتها على طرق ومنافذ مدينة الخليل، بهدف إيجاد خطة مرورية شاملة لوسط ومركز المدينة، وبالتالي الاهتمام بمظهرها ليليق بها كمدينة عريقة.
وللحديث في تفاصيل الموضوع، استضاف برنامج "ساعة بالإذاعة" عبر أثير "منبر الحرية"، المهندس أمجد عبيد -مساعد المدير العام للشؤون الهندسية في بلدية الخليل-ليبين أن البلدية تعمل منذ شهور ومنذ انتخاب طاقمها على خطة مرورية شاملة للمدينة، أنجزت مؤخرًا بالاستعانة بوفد من ثلاثة خبراء من كبار مهندسين أمانة عمّان الكبرى.
وبين عبيد، أن الخطة المرورية تضمن إنهاء الاكتظاظ المروري، وإزالة البسطات من مركز المدينة، الأمر الذي أعاق حركة السائقين والمارة. ومعرجًا إلى شارع الملك فيصل الذي سيعمل باتجاهين، ما يحل مشكلة أصحاب المحلات التجارية هناك الكامنة في ضعف إقبال المستهلكين عليهم، وكذلك الحال في شارع وداد ناصر الدين.
وأضاف م. أمجد ، بأن المدينة ستنعم سنحقق بفائدة كبيرة بدفع أصحاب البسطات إلى البلدة القديمة في شارع الشلالة، ما يكفل خلق توازن مروري وسط المدينة.
وإجابة على سؤال فيما إذا تضمن الخطة المرورية الجديدة عن اصطفاف المركبات على جانبي الطريق ذي الاتجاهين، قال عبيد، إن لجان السير عقدت أربعة اجتماعات الأسبوعين الماضيين حول الموضوع، وكذلك كافة الجهات ذات العلاقة، للتأكيد على دورها في إنجاح الخطة، وضمان ببقاء الاهتمام متواصلًا بنفاذها دون مخالفة قوانين السير.
وأوضح عبيد أن إزالة جزء من منتزه دوار ابن رشد ولدته ضرورة إيجاد مسرب دخول إلى شارع الملك فيصل، ليعمل بمسرب إضافي، وبذلك يصبح شارعًا ذو اتجاهين.