اجتماع للجامعة العربية والأونروا يبحث دعم التعليم للاجئين الفلسطينيين إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في دير جرير شهيد برصاص الاحتلال والمستوطنين في قرية دير جرير خوري يبحث مع السفير الأردني ترتيبات عيد الميلاد في الأراضي المقدسة وفد من حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية بالقاهرة الصحة اللبنانية: 5 شهداء و28 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية السفير خطابي: الذكاء الاصطناعي بات من أهم محركات التحول في العالم البيانُ الختاميّ للمؤتمرِ المشترك الرابعِ بينَ النيابةِ العامةِ والشرطةِ الفلسطينية قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم بعد استهداف شقّته في حارة حريك… حزب الله ينعى القائد هيثم الطبطبائي إقالات واسعة تطال قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي الشيخ يناقش مع بلير آخر التطورات بعد قرار مجلس الأمن الدولي إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام قوات الاحتلال تعتقل شابا من مخيم الفارعة تقديرات إسرائيلية: حزب الله لن يرد في الوقت القريب

اليوم| اعتصام جماهيري أمام الصليب الأحمر من أجل الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام

وكالة الحرية الاخبارية - أفاد مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار الثلاثاء، بأن اعتصامًا جماهيريًا سينظم الحادية عشر من ظهر اليوم أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة الخليل، احتجاجًا على سياسة الإهمال الطبي الاحتلالية في السجون، وتضامنًا مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.

وقال النجار في حديث لبرنامج "ساعة بالإذاعة" عبر إذاعة "منبر الحرية"، إن الهدف من الاعتصام دق ناقوس الخطر لإنقاذ الجنازات القادمة من داخل السجون، لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، والضغط على الاحتلال لإرسال أطباء لهم من الصليب الأحمر، بمشاركة أطباء من منظمة الصحة العالمية، وتسليم مذكرات في هذا الجانب.

وبين مدير نادي الأسير في الخليل، أن المعلومات الواردة من داخل السجون عبر محامي الأسرى، ورسائل الأسرى أنفسهم، تهيئ الشارع الفلسطيني لاستقبال شهداء قريبًا، ما أن استمر إهمال الاحتلال الطبي بحقهم، والذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الحركة الأسيرة منذ (20) عامًا.

ومن جهة أخرى، أوضح النجار أن (5) من الأسرى المضربين عن الطعام ينتمون لمحافظة الخليل، أحدهم وهو محمد نبيل من إذنا، يمكن اعتباره عميد أسرى المحافظة، كونه قضى في الأسر (20) عامًا حتى اليوم، والذي عزله الاحتلال في سجن نفحة عقابًا، وهو يعاني من مرض الكبد الوبائي.

ولفت النجار إلى أن جانبًا من الاعتصام سيقصد هجمة إدارة السجون وقوات "النحشون" الشرسة على الأسرى، في ريمون تحديدًا، وخصوصًا  أقسام حركة فتح، لتفريق أكثر من (160) أسيرًا منهم وتوزيعهم على السجون الأخرى.

وأكد النجار على أهمية شحن الشارع الفلسطيني لإيجاد تضامن حقيقي واقعي مع الأسرى، فرسائلهم وأصواتهم من عيادات الموت في الرملة الرسائل تهز الحجر، "دافعوا وأسروا من أجل كرامتنا، وواجبنا التضامن معهم حتى تحريرهم من سجون الاحتلال".