اجتماع للجامعة العربية والأونروا يبحث دعم التعليم للاجئين الفلسطينيين إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في دير جرير شهيد برصاص الاحتلال والمستوطنين في قرية دير جرير خوري يبحث مع السفير الأردني ترتيبات عيد الميلاد في الأراضي المقدسة وفد من حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية بالقاهرة الصحة اللبنانية: 5 شهداء و28 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية السفير خطابي: الذكاء الاصطناعي بات من أهم محركات التحول في العالم البيانُ الختاميّ للمؤتمرِ المشترك الرابعِ بينَ النيابةِ العامةِ والشرطةِ الفلسطينية قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم بعد استهداف شقّته في حارة حريك… حزب الله ينعى القائد هيثم الطبطبائي إقالات واسعة تطال قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي الشيخ يناقش مع بلير آخر التطورات بعد قرار مجلس الأمن الدولي إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام قوات الاحتلال تعتقل شابا من مخيم الفارعة تقديرات إسرائيلية: حزب الله لن يرد في الوقت القريب

شركة المياه "الإسرائيلية" تحرم (22) عائلة مقدسية من الماء

وكالة الحرية الاخبارية -    فكّت شركة المياه "الإسرائيلية" "جيحون"الثلاثاء، عدادات المياه لأكثر من (22) منزلاً في حارة الواد، وباب حطة، في البلدة القديمة في القدس، بحجة "تراكم الديون"،  على أصحابها.

واعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان لها اليوم، إجراء الشرطة الاحتلالي بالتهويدي، ضد القدس ومواطنيها لزيادة معاناتهم وتهجيرهم عنها. مبينة أنها ابتكار احتلالي إلى جانب هدم منازل المقدسيين بحجة عدم الترخيص، وفرض الضرائب الباهظة عليهم، وسوء الخدمات المقدمة لهم، وانهيار قطاعات التعليم، والصحة، والإسكان وغيرهم.

أسلوب تهويدي ضد المدينة المحتلة وسكانها المقدسيين لزيادة معاناتهم في مدينتهم واحالة حياتهم الى مستحيلة ليغادور القدس بالنهاية وتصبح فارغة أمام قطعان وسوائب المستوطنين والمتطرفين لتحقيق مزاعمهم على انقاض الحضارة العربية في القدس.

وأشارت الهيئة الى أن اسلوب قطع المياه الى جانب العديد من الاساليب والاجراءات والممارسات التهويدية الاسرائيلية اليومية ضد المقدسيين، وعلى رأسها هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص، اضافة لفرض الضرائب الباهظة على المقدسيين، ناهيك عن سوء الخدمات المقدمة وانهيار قطاعات التعليم والاسكان والصحة وغيرها... جميع تتضافر بالنهاية لاخراج المقدسي من مدينته القدس ليحقق الاحتلال مآربه واطماعه في المدينة المحتلة.

وبين الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى، "أن أصحاب القرار والمخططون الإستراتيجيون في إسرائيل سعوا ويسعون إلى خلق هيمنة ديموغرافية يهودية مطلقة في القدس، لجعلها العاصمة الأبدية لـ "إسرائيل" بأغلبية يهودية، ناهيك عن طموحات إسرائيل من وراء البناء المتسارع للمستوطنات والجدار العازل حول شرق القدس إلى استباق نتائج المفاوضات وتوطيد سيطرتها على البلدة القديمة وعلى معظم أحياء شرق المدينة، وبالتالي إحباط إمكانية أن تصبح عاصمة للدولة الفلسطينية والتي من دونها سيكون حل الدولتين غير قابل للتطبيق".