الطقس : أجواء خماسينية حارة جدا و جافة ..ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بوتين يقترح مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا ويتجاهل هدنة مدعومة دوليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام نازحين غرب خانيونس الأونروا" تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى جهاز الضابطة الجمركية يتعامل مع 10 قضايا خلال الساعات الماضية الجامعة العربية تجدد تضامنها الكامل مع الإعلام الفلسطيني وتطالب بحمايته نتنياهو يعلن استعادة جثمان جندي قتل قبل 43 عاماً في لبنان 1500 مواطن أبصارهم في غزة بسبب صواريخ الاحتلال وحصاره الاحتلال يقتحم بلدة الرام وحي البستان في سلوان غزة: 1500 مواطن فقدوا البصر جراء حرب الإبادة و4000 مهددون بفقدانه استشهاد مواطن في قصف الاحتلال شرق خان يونس عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ105 الشيخ يطلع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري على آخر التطورات في فلسطين

الجيش الإسرائيلي يعلن التأهب على الحدود مع لبنان

وكالة الحرية الاخبارية -  على الرغم من أن التقديرات الإسرائيلية لا تتوقع أن يلجأ حزب الله اللبناني إلى شن هجوم صاروخي على شمال إسرائيل انتقاماً للغارات التي استهدفت شحنات أسلحة بعد تجاوزها الحدود السورية في البقاع اللبناني، فإن منسوب القلق العسكري والأمني سجل ارتفاعاً ملحوظاً، حيث واصل الطيران الحربي تحليقه في شمال إسرائيل لساعات. كما نشر الجيش الإسرائيلي بطاريتين من منظومة "القبة الحديدية" المختصة باعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وطُلبَ من المزارعين الإسرائيليين الامتناع عن الذهاب إلى مزارعهم المتاخمة للحدود مع لبنان خشية من عمليات قنص، بالإضافة الى ذلك أوعز الجيش الإسرائيلي إلى حراس المستوطنات الإسرائيلية الحدودية بالاستنفار.

وعلى الرغم من هذه الإجراءات، أعلنت قيادة "الجبهة الداخلية" في الجيش الإسرائيلي أن بإمكان السكان في شمال إسرائيل مواصلة حياتهم العادية ومزاولة أعمالهم لكنها نصحتهم بالاهتمام بمعرفة الأماكن المحمية والآمنة للتوجه إليها في حال الطوارئ.

مجمل هذه الإجراءات تبدو احترازية وتعكس حقيقة أن إسرائيل تتعامل بجدية مع تهديدات حزب الله عادة، وإن كانت إمكانية فتحه مواجهة مع إسرائيل لا تبدو قوية الفرص، بسبب انشغاله بالحرب في سوريا بحسب القراءة الإسرائيلية.\

ومن هنا تتجه الخشية الإسرائيلية الآن إلى احتمال أن يختار حزب الله الرد في رقعة جغرافية أخرى، من خلال عمليات تطال دبلوماسيين إسرائيليين في أوروبا أو أميركا اللاتينية أو محاولة استهداف سيّاح إسرائيليين في الخارج كما جرى في بلغاري أياً كان فإن إسرائيل ستواصل على الأغلب توجيه ضربات لشحنات أسلحة استراتيجية ونوعية - تخشى أن تخل، إن وصلت حزب الله، بالتوازن الاستراتيجي القائم - في العمق السوري وفي لبنان أيضاً، بعد تسجيل أول غارة على موقع لحزب الله منذ حرب تموز عام ٢٠٠٦ وتوقيع اتفاق ١٧٠١.

وقد تكون الغارة الأخيرة نقطة اختبار بالنسبة للإسرائيليين لفحص قدرة الردع في مواجهة حزب الله يشار إلى أن الجبهة الشمالية، بشقيها السوري واللبناني، تشهد ازدياداً في التأهب العسكري الإسرائيلي حيث شكلت إسرائيل فرقة لوائية جديدة نشرتها مؤخراً في الجولان المحتل وعلى حدود لبنان، قالت المصادر العسكرية الإسرائيلية إنها تتمتع بقوة نارية أفضل وقدرة أعلى على التدخل السريع.