جيش الاحتلال يُصدر أمرًا بالاستيلاء على أكثر من 77 دونمًا في بلدتي الزعيم والعيسوية شرق القدس جرافات الاحتلال تواصل شق طريق استيطاني شمال شرق القدس وزارة التربية تنظم مؤتمر التربية الرياضية النوعية بالشراكة مع اللجنة الأولمبية والفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية بيان صادر عن الداخلية حول آلية إصدار جوازات السفر لطلبة الثانوية العامة في قطاع غزة "الفدائي" في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بمواجهة ليبيا غدا للتأهل لكأس العرب إصابات برصاص وقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة في طولكرم قوات الاحتلال تقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حزما شمال شرق القدس الهلال الأحمر في غزة يطلع وفدا دولياً على التحديات التي تواجه القطاع الصحي إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية شقبا غرب رام الله إصابة شاب واعتقال آخرين في مدينة نابلس قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس الاحتلال يغلق مدخل الريف الغربي لمحافظة بيت لحم اغتيال المطارد "عبد الرؤوف اشتية" في نابلس

الأسيران الشقيقان أعمر يرويان تفاصيل تعذيبهم خلال التحقيق

وكالة الحرية الاخبارية -  روى الأسيران الشقيقان نور وعبد السلام اعمر تفاصيل تعرضهم للتعذيب داخل زنازين التحقيق التي مكثوا فيها مدة 55 يوما على التوالي، قال: الأسير نور لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته في عزله في سجن "شطه" أنه تعرض لعمليات تعذيب ممنهجة داخل التحقيق فلقد تم حرمانه من النوم وشبحه لفترات طويلة، وأقدموا  المحققون على إبقائه عاريا في البرد القارص لعدة أيام متتالية، وتم وضعه في غرفة ضيقة للغاية بحيث انطبق جسده على بعضه بعد أن تم وضعه فيها.

ويعاني الأسير اليوم جراء التعذيب من أوجاع في جسده ومشاكل في النظر، وعلى الرغم من مطالبته لنقله للعيادة إلا أن طلبه قوبل بالرفض. وأوضح الأسير انه يمكث في غرفة عزل حجمها 4 متر مربع ممتلئة بالصراصير والحشرات، ويتواجد بالقرب منها كلاب للحراسة حيث يتعمد السجانون بالطرق على الصاج من أجل جعل الكلاب تنبح طوال الليل، كما أنه  لا يسمح للأسير الخروج للفورة إلا ساعة واحدة ولا يسمح له بتناول اللحوم أو الدجاج أو أي نوع من الخضراوات.

كما وزار المحامي ، شقيقه عبد السلام اعمر الذي تعرض أيضا لعمليات تعذيب، واستمر احتجازه داخل التحقيق لمدة 55 يوما على التوالي، ولفت الأسير إلى انه تعرض لشبح لساعات طويلة، ولم يكن يسمح له براحة سوى مدة نصف ساعة يوميا، وما زال يعاني جراء الأساليب التي مورست بحقه.

علما أنه محتجز الأسير اليوم في سجن “شطه" الذي نقل إليه بعد انتهاء التحقيق.

الجدير ذكره أن الاحتلال اعتقل الأسيرين بدعوى أنهما قاما بالمشاركة في خطف وقتل جندي.