لجنة الانتخابات تبحث مع مؤسسات المجتمع المدني التحضيرات للانتخابات المحلية 2026 قوات الاحتلال تفتح فجأة مجرى وادي غزة وتُغرق خيام النازحين تهجير الفلسطينيين في الضفة يمتد إلى مناطق B بغطاء إسرائيلي رسمي سلطة الأراضي تُنجز تسوية 16 حوضا وتُصدر 1280 سند تسجيل في محافظتي الخليل وبيت لحم الدفاع المدني في طولكرم ينقذ شخصا عالقا داخل مركبته بعد ان حاصرته مياه الامطار الكنيست يصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب الأونروا الدفاع المدني يستجيب لـ 115 حادث إنقاذ و إطفاء خلال 11 ساعة الماضية ترامب يستقبل نتنياهو: سننتقل قريبا للمرحلة الثانية في غزة ونضرب إيران إذا أعادت بناء قدراتها النووية إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة البدوي ويقطعون أشجار زيتون "الزراعة" و"الفاو" تُطلقان مشروعا لتمكين الشباب وإحياء الأراضي الزراعية بقيمة 4.8 مليون شيقل الكنيست يصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن "الأونروا" الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من نابلس مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن اعتراف إسرائيل بما يُسمى "أرض الصومال" محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة في حي بطن الهوى يقطنها أكثر من 100 مقدسي لصالح المستوطنين

فلسطيني يفقد عمله في مطعم لبناني بسبب لهجته

وكالة الحرية الاخبارية -فقد اللاجئ الفلسطيني في لبنان محمد صالح داوود عمله في مطعم أحد الفنادق الفخمة في بيروت بسبب لهجته التي أثارت الاستياء لدى رواد المطعم، علما أن الشاب البالغ من العمر 30 عاما كان يجيد عمله، بشهادة المديرة المسؤولة عنه.

لم يكن من السهل على الشاب الفلسطيني أن يجد عملا في البلد الذي ولد به وحمل فيه صفة لاجئ منذ طفولته، شأنه في ذلك شأن الآلاف من الشباب الفلسطينيين الذي يعانون البطالة في لبنان، بسبب قوانين تمنعهم من مزاولة ما يزيد عن 70 مهنة، مما يجعل لبنان حالة فريدة من نوعها بين بلدان التواجد الفلسطيني.

تحدث محمد داوود عن الأمر قائلا إن مديرته استدعته بعد أسبوع واحد فقط من عمله وأخبرته بأنه لن يواصل عمله إذا لم يتحدث باللهجة اللبنانية، فرد مشيرا إلى أن التقييم يجب أن يكون بمدى المهنية والتفاني في أداء الوظيفة، معربا عن دهشته من الحد الذي وصلت إليه “العنصرية” في البلد الذي لم يعرف غيره.
اتخذ الشاب المفصول من عمله، وهو متزوج ولديه طفلان، قرارا بعدم الصمت على الأمر فتحدث علنا عن مشكلته، كعينة من المشاكل التي يعاني بسببها أقرانه في لبنان.

هذا ويستغل كثير من أرباب العمل الظرف القائم، إذ يلوح هؤلاء لأي عامل لبناني يطالب بزيادة أجره بالعامل الفلسطيني، الذي يعتبر قبوله في العمل مخالفة قانونية، علاوة على أن هذا العمل في غالبيته الساحقة يكون لقاء أجر ضئيل للحصول على لقمة العيش.