مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شمال القدس المحتلة مستوطنون يحرقون بيوت المواطنين في خلة السدرة شمال شرق القدس روبيو: لن نوقف جهودنا حتى استعادة جميع رفات المحتجزين الإسرائيليين مصطفى يصل الرياض للمشاركة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة الاحتلال يعتقل شابين من جنين مصادر: مصر تدفع بمعدات وفريق متخصص للمساعدة في انتشال جثامين المحتجزين بغزة استشهاد طفلة وإصابة آخرين جراء انهيار مبنى في مدينة غزة منظمات إغاثية تحذر من خطر المخلفات الحربية في غزة مواجهات مع الاحتلال في بلدة سيلة الظهر تونس ترحب برأي "العدل الدولية" حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة حزما الاحتلال يعتقل شابا من دير أبو ضعيف شرق جنين مستعمرون يزرعون أشجارا في أراضي بيرين جنوب الخليل تمهيدا للاستيلاء عليها الاحتلال يقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة

العلم الحديث يفشل في كشف سبب عدوى التثاؤب

وكالة الحرية الاخبارية -احتار العلماء في تفسير عدوى التثاؤب، التي قد تجتاح مجموعة من الأفراد يتواجدون مع بعضهم في وقت واحد.

وقد خلصت دراسات عديدة حاولت تحليل هذه الظاهرة إلى نتائج متضاربة تجعل العلم لا ينجح فعلياً في فهم هذه الظاهرة تماماً، ويزداد الجدل بعد أن خلصت آخر هذه الدراسات إلى أن عدوى التثاؤب تقل مع التقدم في العمر، دون أن تجد أي ارتباطٍ بين عدوى التثاؤب وبين التعب، أو الحالة النفسية.
وفي حين تفترض دراسات سابقة ارتباطاً بين عدوى التثاؤب وبين التعاطف، بحيث إن الشخص الأكثر تعاطفاً مع الآخرين يكون أكثر قابلية لأن يُصاب بعدوى التثاؤب إذا تثاءب شخص أمامه، فإن الدراسة الأخيرة المنشورة في مجلة PLOS ONE، السبت، تنفي وجود هذا الارتباط، بحسب ما أفضت تجاربها على 328 شخصاً جعلتهم يشاهدون فيديو مدته ثلاث دقائق يظهر فيه أشخاص يتثاءبون بشكل دائم.

الفرق بين عدوى التثاؤب والتثاؤب العفوي
في حين أن التثاؤب العفوي يظهر على الأشخاص الذين يعانون من التعب أو النعاس، ويبدأ ظهوره عند الأجنة في الأرحام، وينتشر بشكل كبير بين الحيوانات المختلفة، فإن عدوى التثاؤب ظاهرة فريدة لا تظهر إلا عند الإنسان والشامبنزي، ولا تتطور عند الإنسان إلا بعد اجتيازه السنوات الأولى من حياته، كما يلحظ انعدامها عند الأشخاص المصابين بالفصام أو التوحد، أو الأشخاص الذين تنخفض قدراتهم الإدراكية والاجتماعية.

عدوى التثاؤب لا تزال سراً غامضاً
وعلى خلاف العديد من الدراسات السابقة، لم تجد دراستنا الحديثة ارتباطاً بين الذكاء، أو مدى التعاطف، أو التوقيت خلال اليوم وبين عدوى التثاؤب، في حين أنها وجدت ارتباطاً بين العمر وبين التثاؤب، بحيث إن الأشخاص يكونون أقل عرضة لعدوى التثاؤب كلما تقدموا في العمر، إلا أن هذا الارتباط كان ضعيفا ولا يكفي فعلياً لتفسير الظاهرة، إذ اقتصر على نسبة لم تتجاوز الـ 8%.
وتعلق مؤلفة الدراسة "إليزابيت سيرولي" على هذه النتائج في الإصدار الصحافي للدراسة، والذي تلقت "العربية.نت" نسخة منه بقولها: "كان العمر هو العامل الأكثر تأثيراً بعدوى التثاؤب في دراستنا، لكن حتى العمر لم يكن بتلك الأهمية الكبيرة، العوامل التي تؤثر في عدوى التثاؤب لا تزال مجهولة ولا نملك سوى أفكار بسيطة عنها".
وتضيف فرضية ستسعى لدراستها في أبحاثها القادمة: "قد يكون هناك ارتباط جيني، بحيث إن طفرات جينية معينة تجعل الأشخاص أقل قابلية لعدوى التثاؤب، وربما تكون هي ذات الجينات التي ترتبط بالفصام والتوحد، وهو ما قد يفسر هذا اللغز أخيراً، هذا ما سنسعى لدراسته في الفترة القادمة".