أسرى "فتح" في سجون الاحتلال يصدرون بيانًا يدعم خطوة الرئيس التوجه للأمم المتحدة
وكالة الحرية الاخبارية - أصدر أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الأربعاء، بيانًا، يعتبر توقيع الرئيس على قرار التوجه للأمم المتحدة مبعثًا للقوة والأمل في نفوسهم، وزادهم تعنتًا وإصرارًا على الصبر والتحدي.
نص البيان:
شعبنا الفلسطيني العظيم جماهيرنا على امتداد ساحات الوطن والشتات التحية لكم وانتم تتمترسون في أرضكم رغم كل محاولات الاقتلاع والتهجير التحية لكم وانتم تواصلون مسيرة الصمود والبناء التحية لكم وانتم تشيدون مؤسسات الدولة وتقفون خلف قيادتنا الشرعية وتسيرون على طريق تحرير الأرض والإنسان وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف فالتحية لكم أيها الأشاوس يا أبطال المرحلة وأبطال القضية الحافظين للعهد السائرين على نهج الثورة والتحرير .
شعبنا العظيم ها نحن نلتقي معكم من جديد من خلال بياننا هذا والذي يأتي في وقت حساس ومصيري في قضيتنا إذ نتوجه بالتحية والتقدير لقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها رئيسنا وقائدنا العام محمود عباس أبو مازن وإننا نعلن دعمنا وتأييدنا ومساندتنا ومبايعتنا للخطوات والتوجهات السياسة التي يقوم بها السيد الرئيس بحكمه وعقلانية والتي جعلت دول العالم تقف إلى جانبنا وتساند قضيتنا وحقوقنا فمن هنا من داخل السجون نشد على يديه بتمسكه بالثوابت الفلسطينية وعدم التنازل.
وقراركم يوم امس بعث فينا القوة والامل وجعلنا نزيد تعنتا واصرار على الصبر والتحدي من اجل حقوق شعبنا وارادته القويه جعلنا نقف كالجبال في وجه المحتل رافضين ان نكون نقطة ضعف ومساومة على حقوقنا وثوابتنا نبارك خطوتك سيادة الرئيس وقرارك الجريء الذي جعل الكيان الصهيوني يتخبط لا يعلم ما هو الحل مع العقل المدبر الذي سلك خطى ابا عمار وضغط على الزر الاحمر في مواجهة تعنت اليمين المتطرف فإلى الامام سيادة الرئيس ونحن وشعبك خلفك لن نتخلى ولن نساوم وندعوك سيادة الرئيس لعدم تمديد المفاوضات حتى تدفع اسرائيل ثمنا باهضا لتعنتها ونقضها للعهد بالافراج عن الدفعة الرابعه
سيادة الرئيس أبناء شعبنا إننا نحن كأسرى داخل السجون لا نقبل ولا نرضى بان:
تكون حريتنا هي ثمن للثوابت الفلسطينية والتخلي عن أي شبر من أرضنا التي ضحينا من اجلها واستشهد رفاقنا دفاعا عنها وندعو كل ابناء شعبنا العظيم لجعل يوم السابع من هذا الشهر يوم الشهيد الفلسطيني ,ويوم السادس والسابع عشر من هذا الشهر يوم الاسير الفلسطيني هو يوم نفير ويوم غضب على الكيان الصهيوني من رفح وحتى جنين اولا احتجاجا على عدم الافراج عن الاسرى القدامى ودعما لخطى القياده ووقوفا في وجه اليمين المتطرف كما ونترحم على شهداء فلسطين وشهداء الحركه الاسيره الشهيد القائد ميسره ابو حمديه رحمه الله في الذكرى الاولى لاستشهاده الى جنان النعيم مع الصديقين والانبياء والشهداء
أبناء شعبنا العظيم ندعوكم جميعا للالتفاف حول قيادتنا الشرعية وان نكون دروعا تلتف حولها وان ندعمها بكل السبل والوسائل وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي تحتاج منا وقفة عز وفخار فتحية لكم كل التحية لصمودكم وعطائكم المستمر ووعيكم بكل مجريات المرحلة ولنا لقاءا قريبا إن شاء الله على ارض الوطن الحبيب نقبل ترابها ونسير في دروبها أحرارا .