شؤون المرأة تُصدر تقريرها الوطني عن عنف الاحتلال ضد النساء والفتيات خلال حرب الإبادة حماس والجهاد الإسلامي ستسلمان جثة أسير إسرائيلي عصر اليوم خوري يبحث مع محافظ بيت لحم ترتيبات أعياد الميلاد التعليم العالي" وجامعة النجاح الوطنية تطلقان باكورة الأيام الإرشادية لطلبة الثانوية العامة لاهاي: السفير حجازي يسلم وثيقة انضمام فلسطين للجنة الدولية لشؤون المفقودين جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثة أحد الأسرى في غزة رفع علم دولة فلسطين لأول مرة بين أعلام الدول الأعضاء في مقر الاتحاد البريدي العالمي ببرن الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الخليل توقعان اتفاقية التزويد بالتيار الكهربائي من محطة بيت أولا الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الخليل توقعان اتفاقية التزويد بالتيار الكهربائي من محطة بيت أولا منتخبنا الوطني يفك شيفرة ليبيا ويتأهل لبطولة كأس العرب لكرة القدم الاحتلال يصدر أمراً عسكرياً بإزالة الأشجار على مساحة 59 دونماً من محافظة جنين الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الشاعر صالح الهواري سفير فلسطين لدى لبنان يلتقي المفوض العام لوكالة الاونروا فيليبي لازاريني نتنياهو يدرس إقالة يسرائيل كاتس من وزارة الجيش وتعيين جدعون ساعر بدلاً منه الطقس : غائم وبارد نسبي .. يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة لتصبح حول معدلها السنوي العام

شديد | قرار القيادة الانضمام لـ (15) معاهدة دولية رسالة أن لا صفقات ناجحة بلا الموقف الفلسطيني

وكالة الحرية الاخبارية -  أرجع المختص في الشؤون "الإسرائيلية" أ. عادل شديد التزام "إسرائيل" الصمت عقب توقيع القيادة الفلسطينية على قرار الانضمام إلى (15) معاهدة دولية أمس الثلاثاء، إلى ما أسماه بحالة "الارتباك و خلط الأوراق" في شارعها.

وبين شديد خلال حديثه لـ "منبر الحرية" الأربعاء،  أن التوقيت الفلسطيني لهذه الخطوة أربك كلًا من الإدارة الأمريكية، والحكومة "الإسرائيلية"، فغابت مواقف الأخيرة حتى الساعة، وإن كانت هناك ردود فعل يمينية متطرفة جدًا، تطالب بوقف المفاوضات، وإعادة فرض السيادة "الإسرائيلية" على ما تبقى من أراضي الضفة بغض النظر عن تصنيفها.

وأشار شديد إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" غير معنية بالاصطدام بالإدارة الأمريكية، وإغضابها، وإن كانت لا تنسجم مع مواقفها.

وقدّر الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" احتمالين للصمت "الإسرائيلي" حيال القرار بعد توقيعه، أولهما اعتبار أن "عدم الرد رد"، وآخرهما رسالة أن الحكومة "الإسرائيلية" لا تنظر بجدية إلى القرارات الفلسطينية.

ورأى أ. عادل أنه من وجهة نظر سياسية عميقة، فإن القرار الفلسطيني يحمل اعترافًا واضحًا بحكمه بالفشل على المفاوضات، وأنها وصلت طريقًا مسدودًا، وأن الإدارة الأمريكية هي من يتحمل إفشالها، كونها تبنت الرؤية والشروط "الإسرائيلية" دون أن تمارس الضغط على "إسرائيل".

وأكد شديد أن الرئيس أبقى أبوابًا مفتوحة خلال خطابه، ولم يسد الطريق في وجه حلول أو استجابة لشروط فلسطينية أو اتفاقية مبرمة مع الجانب الفلسطيني.

وصوّر المحلل السياسي الحالة الفلسطينية-الإسرائيلية قبل القرار بـ "شبه النائمة"، وأن إحياءها يشكل رافعة مهمة للقضية الفلسطينية، بشرط ألا تشكل تراجعًا بالموقف الوطني الفلسطيني.

وختم أ. عادل بالقول، إن الإدارةالأمريكية ولا "إسرائيل" يمكنهما قبول تحدي أبو مازن، الذي أراد أن يثبت لهم أنه بدون الموقف الفلسطيني لا يمكن أن تنجح أي صفقة.