سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأمطار محلية متفرقة الليلة

مدينة برازيلية تعج بالتوائم بسبب هتلر

وكالة الحرية الاخبارية -  اضطرت السلطات البلدية في إحدى مدن البرازيل الى إطلاق اسم "مدينة التوائم" على إحدى البلدات التي أصبحت فيها الوجوه غالباً ما تتكرر، والأشكال تعيد نفسها، بسبب الارتفاع الكبير في نسبة المواليد التوائم في البلدة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية في مدينة "كانديدو جودوي"، فإن واحداً على الأقل من كل عشرة حالات حمل تقع في هذه المدينة الصغيرة تكون لتوأم، فيما تزيد نسبة التوائم في هذه البلدة بنسبة 1000% عن متوسط نسبة المواليد في العالم.

لكن الأكثر غرابة في أمر هذه المدينة هو أن غالبية المراقبين الذين حاولوا شرح الظاهرة وتفسيرها، أنحوا باللائمة على النازيين، حيث إن طبيباً ألمانياً كان يعمل مع الزعيم النازي أدولف هتلر كان قد هرب إلى البرازيل وزار تلك البلدة وأجرى فيها تجاربه التي يبدو أنها أدت الى بروز هذه الظاهرة.
والطبيب المشار إليه هو الدكتور جوزيف منجل، الذي كان يُطلق عليه اسم "ملك الموت" حيث واصل إجراء تجاربه الطبية بعد وصوله إلى البرازيل هارباً من الحروب التي خاضها هتلر.

ويقول المؤرخون إن الطبيب الذي يحمل اسم "ملك الموت" كان قد أجرى تجاربه على البشر الذين كان يحتجزهم هتلر في مخيمات الموت، أو ما كان يُطلق عليه "مخيمات التجميع"، حيث كانت تجاربه تتركز على اكتشاف الجينات التي تؤدي إلى إنجاب التوائم، وهو الجين الذي يمكن أن يكون قد انتشر في تلك المدينة البرازيلية التي أقام فيها.
ويقول سكان المدينة إن الرجل زار مدينتهم كطبيب بيطري عدة مرات خلال الستينيات من القرن الماضي، ولاحقاً لذلك أجرى العديد من العمليات والتجارب الطبية على سيدات في المدينة.

ويزعم السكان إن الطبيب أعطاهم في وقت مبكر خليطاً من الهرمونات والدواء الصناعي من أجل تنشيط ولادة التوائم، وهو ما يبدو أنه نجح وأدى إلى هذه النسبة العالية من التوائم في المدينة.
ويقول المؤرخ الأرجنتيني جورج كاماراسا في كتابه "منجل: ملك الموت" إنه يتذكر الزيارات والسفرات التي كان يقوم بها الطبيب الألماني حيث كان يقوم بتقديم جرعات غامضة من الدواء.
وكان علماء برازيليون قد درسوا الظاهرة وانتهوا إلى حقيقة أن ثمة "جين" معين مرتبط بولادة التوائم يزيد انتشاره في أوساط السكان بهذه المدينة.