شهيد وإصابات وعمليات نسف.. الاحتلال يواصل خرق اتفاق غزة كهرباء الخليل توقّع اتفاقية استراتيجية مع الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء لتعزيز استقرار التيار وتزويد المدينة بالطاقة من محطة بيت أولا إصابة شاب جراء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب في طمون جنوب طوباس حظر تجول ومروحيات: جيش الاحتلال يبدا “عملية عسكرية واسعة” في شمال الضفة الاحتلال يغلق طريق الرماضين الظاهرية جنوب الخليل الأسعد: الاحتلال يعزل محافظة طوباس عن باقي محافظات الضفة الغربية رئيس الوزراء يهاتف محافظ طوباس للاطلاع على التطورات الميدانية "السياحة والآثار": الاحتلال يستخدم الآثار ذريعة لتنفيذ أهدافه العنصرية بضم مئات الدونمات مستوطنون يهاجمون المزارعين ويقطعون أشجار زيتون جنوب نابلس ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,785 شهيدا و170,965 مصابا منظمات حقوقية للأمم المتحدة: إسرائيل صعّدت عمليات التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين إصابات باعتداء مستوطنين على مواطنين جنوب شرق يطا الهلال الأحمر: 10 إصابات جراء اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب في طوباس السجن 15 سنة وغرامة مالية 15 ألف دينار أردني لمدان بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار مصرع طفل 7 سنوات بحادث دعس في الخليل

الخليل: مطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور وربطه بغلاء المعيشة

وكالة الحرية الاخبارية - طالب مشاركون في المؤتمر الوطني حول تطبيق الحد الأدنى للأجور 'الواقع والمعيقات'، بضرورة أن تلزم الحكومة أصحاب العمل بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وربطه بجدول غلاء المعيشة.

كما دعوا خلال المؤتمر الذي نظمته الأطر والمنظمات النقابية النسوية اليسارية في الخليل، اليوم الأحد، إلى  إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية بما يعزز صمود العمال والعاملات وتوفير الحماية الاجتماعية لهم.
وطالبوا بإعادة الاعتبار لدور المنظمات والاتحادات العمالية والنقابية وتفعيل دورها في إطار مهماتها ومن خلال النضال الميداني مع العمال والعاملات، وإجراء تعديلات على قانون العمل تسمح بتطوير الرقابة والتفتيش على مواقع العمل وضمان تطبيقه فيها.
وشدد محافظ الخليل كامل حميد، على أهمية تكثيف الجهود الوطنية والنقابية من أجل  توفير الخدمة الاجتماعية  للشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم العمال والعاملات بما يعزز صمودهم  وأخذ دورهم  المطلوب في النضال الوطني، مثمنا دور المنظمات النسويه والنقابية.
بدورها، قدمت رئيسة اتحاد لجان المرأة العاملة عفاف غطاشة، صورة عن الظروف الصعبة التي تعيشها العاملات الفلسطينيات في مواقع العمل، من حيث غياب الحقوق والأجور المتدنية والتي تصل إلى ما دون الألف شيقل، مطالبة بضرورة إيجاد آليات تنسيق فاعلة ما بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وتوحيد جهود المنظمات والأطر النقابية، بما يسهم في توحيد الخطاب النقابي ويحمي حقوق العمال والعاملات .
وفي جلسة الحوار الاجتماعي التي أعقبت الافتتاح، قدم وكيل وزارة العمل اصف  قزموز،  صوره عن دور وزارة العمل في رعاية الحوار الاجتماعي، موضحا طبيعة العلاقة المتوازنة لها مع أصحاب العمل والمنظمات والاتحادات  النقابية ووقوفها على مساحه واحدة من الفريقين، وبرنامج وخطة عمل الوزارة في مجال التفتيش على مواقع العمل ضمن الإمكانيات المتاحة ووفقا للقانون بما في ذلك التفتيش الليلي على مواقع العمل التي تعمل في ساعات المساء.
بدوره، قال عضو تنفيذية اتحاد النقابات محمد العطاونة، إن ضمان أي تقدم على طريق النضال الوطني لدحر لاحتلال يتطلب ضمان الحقوق الاجتماعية للمواطنين، وفي المقدمة منهم  العمال والعاملات الأكثر فقرا، وتعزيز صمودهم وتوفير الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم،  من خلال أخذ الحكومة ووزارة العمل مسؤولياتهم في الرقابة والتفتيش على تطبيق قانون العمل ونظام الحد الأدنى للأجور، وإقرار قانون عادل للضمان الاجتماعي.
وأشار ممثل الكتل  والمنظمات النقابية العمالية اليسارية محمد العاروري، إلى البرنامج النضالي والمطلبي الذي أخذت به الأطر في مجال تبني قضايا العمال والعاملات والدفاع عنها، داعيا مختلف المنظمات والاتحادات النقابية العمالية إلى التوحد خلف برنامج نضال مطلبي مشترك.