استشهاد طفلة وإصابة آخرين جراء انهيار مبنى في مدينة غزة منظمات إغاثية تحذر من خطر المخلفات الحربية في غزة مواجهات مع الاحتلال في بلدة سيلة الظهر تونس ترحب برأي "العدل الدولية" حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة حزما الاحتلال يعتقل شابا من دير أبو ضعيف شرق جنين مستعمرون يزرعون أشجارا في أراضي بيرين جنوب الخليل تمهيدا للاستيلاء عليها الاحتلال يقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من الخليل قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام شمال القدس المحتلة تمهيدا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الفارسية بالأغوار الشمالية "أطباء بلا حدود": إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة رئيس الوزراء لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية: نساء فلسطين شريكات النضال وبناء مؤسساتنا

"آنغري بيردز" تحد من قدرات الطفل اللفظية

وكالة الحرية الاخبارية -  تؤثر ألعاب الفيديو مثل "الطيور الغاضبة" أو "آنغري بيردز" وغيرها من الألعاب على الأجهزة النقالة كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية سلباً على قدرات الأطفال اللفظية وتبطئ من تطور مفردات اللغة لديهم.

60% من الأهل يعتبرون الأجهزة اللمسية تنمي قدرات الطفل العقلية واللفظية والكتابية واستيعابه للغة ويحذر خبراء في طب الأطفال من استخدام الأطفال دون سن الثالثة من العمر للهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، لأنها تُضعف قدراتهم اللغوية مقارنة بنظرائهم ممن لا يستخدمون هذه الأجهزة الذكية.

وأشارت الدراسة إلى أن 60% من الأهل المستطلعة آراؤهم لديهم معتقدات خاطئة، إذ يعتبرون أن اللعب على الأجهزة اللمسية يساعد صغارهم على التعلم واكتساب مهارات اللغة ونمو قدراتهم العقلية واللفظية أيضاً.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور روث ميلانيك بمركز كوهين الطبي للأطفال بنيويورك إنه شيئاً ملفتاً للانتباه أن يستبدل الوالدين الكتب الورقية وألعاب الأطفال التقليدية بالهواتف الذكية وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة والمنزلية، ظناً منهم أنه أكثر إفادة على الطفل، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.

وأجرت الدراسة اختبارات على عدد من الأطفال، تبين أن المجموعة التي تلعب ألعاب فيديو مثل "الطيور الغاضبة" ولعبة تقطيع الفواكه "فروت نينجا" سجلت تقييمات أقل من أولئك الذين لم يركزون على مثل هذه الألعاب.

كما أوضحت الدراسة أيضاً أنها لم تسجل فروقاً ملحوظة بين الأطفال الذين استخدموا الأجهزة الذكية لممارسة الألعاب التعليمية ونظرائهم الذين لم يستخدموها لهذا الغرض.

ونوه ميلانيك إلى أن التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية الحديثة لن تحل بتاتاً محل تفاعل الآباء والأمهات مع أطفالهم، مشيراً إلى مجالسة الوالدين الأبناء تكسبهم مهارات لغوية وقدرات لفظية أكثر مما يتخيلون مقارنة بالأجهزة اللمسية.