الاحتلال يعتقل مواطنين خلال مداهمات بالضفة الغربية .. بينهم أسيرة محررة بصفقة التبادل الاحتلال يقتحم مقر "الأونروا" في حي الشيخ جراح الاحتلال يهدم "منشأة تجارية" ويصيب العشرات بالاختناق في حزما شمال القدس الأمم المتحدة تخفض مناشدتها للمساعدات لعام 2026 رغم زيادة الاحتياجات السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا في عرابة البطوف داخل أراضي 48 الشرطة تقبض على مشتبه بها بارتكابها سلسلة سرقات استهدفت ثلاثة محال تجارية في الخليل الأونروا: اقتحام مقرنا في الشيخ جراح اعتداء خطير وغير مقبول الاحتلال يهدم منزلين وبركسا لشقيقين في بدرس الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية إسرائيل تضخ 2.7 مليار شيقل لتوسيع الاستيطان وتعزيز السيطرة على الضفة الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة الاقتصاد في غزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,365 شهيدا و171,058 مصابا الهلال الأحمر: إصابة شاب بالرصاص الحي قرب جدار الفصل في الرام الأردن يدين تصريحات سموتريتش وخطط التوسع الاستيطاني: لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية

أبو زيد وغنام يفتتحان مدرسة الطيرة بيت عور الفوقا الثانوية المختلطة

وكالة الحرية الاخبارية -  افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، اليوم، مدرسة الطيرة بيت عور الفوقا الثانوية المختلطة في محافظة رام الله والبيرة، بدعم وتمويل من المصرف العربي للتنمية في افريقيا بلغ 750 ألف دولار، حيث اشتملت عملية التوسيع والتطوير والصيانة على 4 غرف صفية ومكتبة حاسوب ومختبر علمي وقاعة خدمات متعددة وغرف سكرتاريا ومعلمين وإدارة ووحدة صحية.

وحضر فعاليات حفل افتتاح المدرسة، الذي عُقد تحت شعار:"تحقيق الممكن من عمق المستحيل"، الوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية، مدير عام الأبنية م. فواز مجاهد، ومدير عام التخطيط م. سعادة حمودة، ومدير عام الاشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد، وممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي خالد شهوان، ومدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان، بالاضافة إلى عدد من ممثلي المجالس المحلية والفعاليات الرسمية والأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية والأهلية.

وأكد أبو زيد أن افتتاح هذه المدرسة التي بنيت بجهود كافة الشركاء المحليين والدوليين والذين اجبروا دولة الاحتلال على وقف تعنتها بمنع بنائها وتطويرها، لافتاً إلى أن مشروع هذه المدرسة يؤكد على حقوقنا ويعكس توجهاتنا في عدم الاستسلام لسياسات النهب والتهويد بحق ارضنا.
وقال أبو زيد: "نقوم في وزارة التربية والتعليم العالي ببذل أقصى جهودنا لتطوير وتحسين العملية التعليمية في المنطقة المسماة "ج"، والتي يفرض الاحتلال سيطرته عليها من الناحية الامنية والمدنية ويحول دون تمكين مؤسسات دولة فلسطين المحتلة دون تطويرها وتقديم خدماتها فيها". 

وبين أبو زيد أن عدد المدارس في المناطق المسماة "ج" بلغت 140 مدرسة، حيث تم لهذا الغرض انشاء لجنة خاصة بالبناء المدرسي في هذه المناطق، حيث انجزت هذه اللجنة أعمال توسعة 13 مدرسة موزعة في مناطق مختلفة من المحافظات الشمالية، كما يتم حالياً الاعداد لتقديم  طلبات الترخيص لـــ 13 مدرسة اخرى بتمويل من عدد من المؤسسات والمنظمات الشريكة.
وأشاد أبو زيد بدعم المصرف العربي للتنمية في افريقيا الذي أسهم في اعمال توسعة و تطوير البنية التحتية في هذه المدرسة، وتزويدها بما يلزم من اثاث وتجهيزات، معرباً عن شكره لكافة المؤسسات المحلية والدولية وللداعمين لبناء وتأهيل هذه المدرسة ولفريق الوزارة وخاصة المهندسين العاملين في الادارة العامة للابنية المدرسية ومديرية تربية رام الله.

من جانبها أعربت د. غنام عن شكرها وتقدير لوزارة التربية والتعليم العالي ولكافة ممثلي المؤسسات المحلية والدولية الداعمة لقطاع التعليم، خاصة تلك التي أسهمت في توفير تراخيص لبناء هذه المدرسة.
وقالت د. غنام: "اليوم نضع شوكة في حلق الاحتلال من خلال هذا الحدث الذي يجسد حرص الفلسطينيين وطلبتنا على التشبث بسلاح العلم وتحدي كافة العراقيل التي تواجه العملية التعليمية".

كما قدمت د. غنام تعازيها الحارة لذوي الشهيدين الطالبين نديم نوارة ومحمد ابو ظاهر اللذان استشهدا دفاعاً عن حقوقهما المشروعة، ناقلة تحيات الرئيس محمود عباس وافتخاره بانجازات الشباب الفلسطيني وطموحاته واصراراه على الحياة والتعليم والتغلب على كافة العقبات والتحديات ورفع شأن دولة فلسطين في المحافل الاقليمية والعالمية.
وأشادت غنام بصمود الأسرى وتضحياتهم المتواصلة من أجل الحرية والتخلص من الاحتلال الاسرائيلي، داعيةً إلى مواصلة الدعم للطلبة خاصة في المناطق التي تعاني من سياسات الاستيطان والاعتداءات المتواصلة والرامية إلى تجهيل أبناء شعبنا.

بدوره، أشار مدير المدرسة المربي سامر بدر الى المعاناة التي مرت بها المدرسة نتيجة ممارسات الاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً اهمية قطاع في النهوض بالاجيال الشابة ورفضها بالقيم والمعارف والخبرات، معرباً عن شكره لكافة المؤسسات والهيئات والفعاليات التي أسهمت في دعم وبناء هذه المدرسة.
وأكد رئيسا مجلسي بيت عور الفوقا حسان زهران، والطيرة عيسى أمين، أن افتتاح هذه المدرسة يبرهن على اصرار شعبنا بالتمسك بخيار العلم والمعرفة، داعيان إلى ترسيخ مفاهيم الثقافة الوطنية في عقول الطلبة، وأشارا الى دور المجالس المحلية في دعم المسيرة التعليمية في المنطقة، وكذلك الى دور المدرسة في بناء الأجيال وتنشئتهم حيث عملت على تخريج العديد من الكوادر والقيادات وغيرهم

وفي ختام الحفل، الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية والتراثية، تم تكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة والهيئة التدريسية.