المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان “تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعا في رام الله وزير جيش الاحتلال كاتس يسمح باقتحام قبر يوسف في نابلس نهارا المحكمة العليا بإسرائيل تجمد قرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش الأونروا: انهيار 17 مبنى وتضرر 42 ألف خيمة في غزة منتصف الشهر الجاري كميل يطلع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة على أوضاع محافظة طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال

لحية مسلم أميركي أربحته مليون دولار

وكالة الحرية الاخبارية - حصل أميركي مسلم من أصول تونسية على حكم بتعويض قيمته 1.2 مليون دولار، بعدما أقنع العدالة بتعرضه للتمييز والاضطهاد على أساس الدين والعرق والمظهر الخارجي، لاسيما لحيته الطويلة.

وأصدرت الحكم محكمة مدينة ديترويت الخميس لصالح علي أبو بكر البالغ من العمر 56 سنة والحاصل على أربع شهادات جامعية.

وفي مرافعته أمام هيئة المحلفين، ركز محامي المدعي شريف عقيل على الأسباب التي جعلت موكله يتعرض للتمييز من قبل مشغله الذي أقدم على طرده سنة 2008  بدعوى عدم الامتثال لقواعد العمل.

"أنظروا إليه. اسمه علي عبد الكريم وهذا أول أسباب معاناته. أنظروا إلى لحيته التي تعد ثاني سبب في مأساته بالإضافة إلى أنه ينحدر من دولة إفريقية تونس. ألا أنصفتموه من فضلكم"، قال دفاع أبو بكر.

وفعلا، أنصفت هيئة المحامين الرجل لاقتناعها بأنه عانى الأمرين جراء الأسباب التي تقدم بها محاميه.

ووفقا لوثائق القضية، عمل أبو بكر، وهو أب لأربعة أطفال، لمدة 17 سنة في بلدية واشتناو حيث بدأ مساره المهني كسائق حافلة وانتهى بدرجة تقني.

ويقول أبوبكر إنه طرد من العمل ليس بسبب عدم الامتثال للقواعد المهنية كما زعم المشغل بل بسبب التمييز العنصري والعرقي الذي عانى منه لسنوات في مكان العمل دون تدخل من المدراء لوقف ذلك.

وأكد محامي المدعى عليه طوم ورست أنه سيتم استئناف الحكم دون إعطاء معلومات إضافية.

وأنكر المشغل تعرض أبوبكر لأي ممارسات عنصرية، مذكرا بأن له سجلا مليئا بأحداث تثبت عدم امتثاله للقواعد المهنية.
 

رغم غياب الأدلة، وثق المحلفون بأبو بكر الذي فقد أشياء كثيرة بالإضافة إلى عمله: زوجته ومنزله. وأعادوا إليه الثقة في أميركا، حسب تعبير المحامي عقيل.