استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال وزير الاقتصاد يبحث مع الممثل الألماني التعاون الثنائي مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في وادي عبيان شرق كيسان حكم لصالح "فلسطين أكشن" للطعن على حظر بريطانيا الاحتلال يقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وزيرة الخارجية توقع مذكرات تفاهم مع النرويج وايسلندا بشأن تطوير العلاقات الثنائية 60,138 شهيدا و146,269 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة تواصل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وزير الثقافة يوقّع اللائحة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي شهداء ومصابون من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة وجنوبه الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة بلجيكا تقرر إحالة جنديين في جيش الاحتلال إلى "الجنائية الدولية" الاحتلال يعتقل مزارعًا من بيت فجار ويواصل التوسع الاستيطاني في واد رحال المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعتمد قرارين تاريخيين حول المرأة الفلسطينية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال

المالكي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات-  أعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، رفضه لدعوات تشكيل حكومة "إنقاذ وطني" لدعم جهود مواجهة المسلحين الإسلاميين.

واعتبر المالكي أن مثل هذه الدعوات بمثابة "انقلاب على الدستور ومحاولة لإنهاء التجربة الديمقراطية" في العراق.

وفي وقت سابق، قادت الولايات المتحدة مناشدات للزعماء السياسيين في العراق من أجل تجاوز خلافاتهم الطوائف.

ومازالت القوات العراقية عاجزة عن استعادة السيطرة على المساحات الشاسعة التي سيطر عليها المسلحون في وقت سابق من الشهر الجاري.

ووصل إلى العراق نحو نصف عدد مستشارين عسكريين أمريكيين، قررت الولايات المتحدة إرسالهم لتقديم الدعم لقوات الأمن العراقية.

وأفادت تقارير باستمرار المعارك الأربعاء، حيث شن المسلحون هجوما على قاعدة البلد الجوية، التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة بغداد.

في غضون هذا، ناقش زعماء حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأزمة العراقية أثناء اجتماعهم في بروكسل. وانضم إلى المحادثات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي عاد لتوه من زيارة استغرقت يومين وشملت بغداد واربيل.

"أهداف خطيرة"
وفي خطابه الأسبوعي عبر التلفزيون، دعا المالكي "كل القوى السياسية إلى المصالحة" في مواجهة الهجوم الإرهابي الشرس".

لكن رئيس الوزراء - الذي ينتمي للطائفة الشيعية - لم يتعهد بمنح نسبة أكبر من التمثيل في الحكومة للأقلية من العرب السنّة، الذين يعتريهم الغضب إزاء ما يقولون إنه سياسات استبدادية وطائفية ينتهجها المالكي بحقهم.

وقد استغل جهاديون مسلحون - بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) موجة الغضب هذه.

واعتبر المالكي إن تشكيل حكومة طوارئ تشمل كافة الجماعات الدينية والطائفية سيكون مخالفا لنتيجة البرلمانية التي أجريت في شهر أبريل/ نيسان، وفاز بها تحالف "دولة القانون" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء.

وقال المالكي إن "الأهداف الخطيرة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني ليست خفية. إنها محاولة بواسطة من هم ضد الدستور للقضاء على العملية الديمقراطية الناشئة وسرقة الأصوات من الناخبين".

وشدد على التزامه ببدء تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بحلول الأول من يوليو/ تموز.

وأثناء زيارة العراق، حذر وزير الخارجية الأمريكي من أن البلد حاليا في "لحظة حاسمة" من التاريخ. وتعهد بأن دعم الولايات المتحدة "سيكون مكثفا ومستمرا"، مشيرا إلى أن الدعم "سيكون فعالا إذا اتخذ قادة العراق الخطوات الضرورية من أجل توحيد البلد."