الرئيس يلتقي رئيسة البرلمان الفرنسي "هدير الغراب".. الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء مناورات عسكرية بالضفة اعتقال 3 مواطنين من النقب بتهمة تهديد بن غفير بالقتل وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم السلام وفق حل الدولتين الأمم المتحدة تحذّر: ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة إصابة مواطنة إثر رشق المستعمرين المركبات بالحجارة شرق بيت لحم المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 42 شخصا جراء غرق قارب قبالة سواحل ليبيا إصابتان برصاص الاحتلال في قباطية

ضيوف الرحمن يقضون يوم التروية في منى

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- يواصل مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في مشعر منى اليوم الخميس ضمن ما يعرف بيوم التروية، استعدادا للانطلاق إلى جبل عرفات صباح غد الجمعة، وسط تدابير أمنية لحماية الحجاج.

وبعد قضاء يوم التروية ثم الوقوف في عرفات الذي يستمر حتى مغيب شمس يوم غد، يبدأ الحجاج النفير إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة ونحر الأضاحي ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى بعد ذلك أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بجمرة العقبة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.

وكانت طلائع الحجيج بدأت الوصول إلى منى منذ مساء أمس، وتقع على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام.

ويعتبر يوم الثامن من ذي الحجة أو يوم التروية البداية الفعلية لمناسك الحج، وفيه يتوجه حجيج بيت الله إلى منى ويمكثون فيها حتى شروق شمس اليوم التالي حيث يقصدون بعدها صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.

وتعود تسمية يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية إلى أن الحجاج قديما كانوا يتزودون فيه بالماء استعدادا للوقوف بعرفات.

وتحيط بالحج الذي تنتهي شعائره الأسبوع المقبل، تدابير مشددة هذه السنة لحماية الحجيج من فيروسين مميتين هما فيروس "إيبولا" الذي يفتك بغرب أفريقيا، وفيروس كورونا الذي أودى بحياة 300 شخص في السعودية.

وبحسب السلطات السعودية فإن 1.4 مليون مسلم وصلوا من الخارج لأداء فريضة الحج، يضاف إليهم مئات الآلاف من داخل المملكة.

وعززت السلطات التدابير الأمنية حول المشاعر المقدسة، فأقامت نقاط تفتيش على الطريق بين جدة ومكة للتأكد من حصول العابرين إلى المدينة المقدسة على تصريح للحج.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن أكثر من 145 ألف شخص أجبروا على العودة أدراجهم بسبب عدم حيازتهم تصريحا للحج.

ولم يتم تسجيل أي حادثة تذكر حتى الآن رغم الأعداد الكبيرة من الحجاج الذين يتوجهون إلى منى سيرا على الأقدام أو بواسطة الحافلات أو قطار المشاعر المقدسة.

ونشرت السعودية 85 ألف عنصر لضمان حسن سير الحج، فضلا عن 18 مروحية تحلق فوق المشاعر المقدسة.

إلى ذلك أعلن وزير الصحة السعودي المكلف عادل بن محمد فقيه أنه لم يتم تسجيل أي حالات معدية بين الحجاج، بما في ذلك فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، ومشددا على أن الوزارة تتابع بدقة الحالات المتفرقة التي قد تظهر في بعض المناطق.

وقال فقيه في تصريح صحفي له خلال جولته التفقدية اليوم للمستشفيات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إن جميع هذه المستشفيات أكملت استعداداتها لاستقبال الحالات المرضية التي تحتاج إلى تدخل طبي وعلاجي لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم.

وأشار إلى اكتمال كافة التجهيزات الطبية والدوائية، بالإضافة إلى اكتمال وصول الكوادر الطبية والفنية والإدارية المكلفين بالعمل في المستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر من الوزارة ومن مختلف مناطق المملكة.

وأعلن ر العام التنفيذي في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور ياسين ملاوي أن المدينة أجرت خلال الفترة الماضية 420 عملية قسطرة قلبية منها 164 لحجاج، و35 عملية قلب مفتوح منها 16 لحجاج.