وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم السلام وفق حل الدولتين الأمم المتحدة تحذّر: ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة إصابة مواطنة إثر رشق المستعمرين المركبات بالحجارة شرق بيت لحم المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 42 شخصا جراء غرق قارب قبالة سواحل ليبيا إصابتان برصاص الاحتلال في قباطية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم جباليا الأمم المتحدة تعتمد بأغلبية قراراً يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية قوات الاحتلال تبعد مقدسيًا عن الأقصى مدة 6 أشهر

لبنان: اسغلال الأطفال السوريين في أعمال شاقة

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- عبد الله طفل سوري، يبلغ من العمر 11 عاما. لجأ عبد الله مع عائلته إلى لبنان جراء الحرب في سوريا، وأجبرته الظروف المعيشية الصعبة على العمل من أجل مساعدة عائلته.

ابتلع عبد الله مسمارا صدئ في فمه أثناء عمله في ورشة بناء عن طريق الخطأ، وأدى هذا الحادث إلى تسممه ووفاته.

وعبد الله واحد من 200 ألف طفل سوري يعملون في لبنان، في ظل ظروف قاهرة أقرب إلى العبودية، حسب تقرير نشرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، اليوم الاثنين.

يقول التقرير إن الأطفال السوريين يعملون في جني المحاصيل الزراعية في سهل البقاع المحاذي للحدود مع سوريا، ويتعرض هؤلاء الأطفال في أثناء العمل للضرب بالعصي من قبل ارباب العمل، ويعمل آخرون في ورشات البناء والحدادة، ويعملون لساعات طويلة، مقابل أجور زهيدة لا تتعدى أحيانا دولارا واحدا في اليوم.

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة، ويعيشون في بيوت من الصفيح في في التجمعات السورية أو الفلسطينية التي تشكلت عقب النزوح من سوريا، وتفتقر هذه التجمعات إلى أبسط مقومات الحياة.

ويوضح التقرير :" على الأسر اللاجئة استئجار مصباح للخيمة مقابل 6 يورو شهريا، وتلفاز مقابل 6 يورو ، بعض العائلات تدفع 60 يورو شهرياً لقاء السكن في هذه الخيم".

ووفقاً لمسؤول في الامم المتحدة، فإن هناك 1.2 مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان، اي واحد من كل 3 اشخاص في لبنان هو سوري، و 15 الف طفل سوري ولدوا في لبنان.