غرق مئات خيام النازحين في قطاع غزة مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي رئيس الوزراء يهاتف رئيس بلدية قباطية ويوعز لمختلف جهات الاختصاص بالوقوف عند احتياجات البلدة هاكرز ايرانيون يخترقون هاتف رئيس ديوان نتنياهو تساحي برافرمان ويستولون على "معلومات حساسة" جامعة جورج تاون تقطع علاقتها مع فرانشيسكا ألبانيزي وتزيل اسمها من قائمة الباحثين الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من سلواد شرق رام الله الاحتلال يفتش منازل ويسرق أموالا ومصاغا ذهبيا في بلدة جبع جنوب جنين مستوطنون يحرقون مركبة في حوارة جنوب نابلس مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الاحتلال يواصل إغلاق مدخل شارع الشهداء وسط الخليل هيئة الأسرى: ثلاثة أسرى يعانون من أوضاع صحية حرجة في سجني "عوفر ومجدو" "الإفتاء": "قانون منع رفع الأذان" هدفه إصباغ الطابع التهويدي المزور بالمنطقة "التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد

امريكا: طائرة "الخنزير" بطريقها لمقاتلة داعش

وكالة الحرية الاخبارية - قرر البنتاغون إرسال سرب من 10 طائرات A-10 Warthog المعروفة بألقاب كثيرة، أشهرها "الخنزير البري" و"الدبابة الطائرة" لدعم حرب التحالف الدولي على "داعش" في سوريا والعراق.


إلا أن الخبر الذي بثته الوكالات أمس الخميس عن سحب هذا السرب من أفغانستان ووصوله إلى إحدى دول الخليج ليبدأ "شغله" في أجواء "الدولة الداعشية" الشهر المقبل، لم يتضمن الأهم، وهي المعلومات عن "أي-10" ورشاشها الموصوف بقاتل جماعي.

الطائرة معروفة باسم Thunderbolt رسميا، أي "الصاعقة" الأخطر بصوتها الرعدي على "داعش" من هليكوبتيرات "أباتشي" المستخدمة الآن مع طائرات "أف18و16و15" المعروفة، أو "الدرون" من دون طيار، حتى والقاصفة "بي-1" الشهيرة، طبقا لما طالعت (العربية.نت) عن A-10 المخصصة إجمالا لتقديم الدعم من قريب للقوات على الأرض، والقرار باستخدامها الآن أكبر دليل على مباشرة قوة برية أميركية في قتال "داعش" بدءا من الشهر المقبل على الأقل.

وهذه القوة البرية هي 300 جندي أمريكي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في يوليو الماضي عن النية بإرسالهم إلى العراق، ووصلوا لتعزيز الأمن عند السفارة الأمريكية ومنشآتها المساندة ومطار بغداد الدولي، إضافة إلى 300 مستشار عكسري أمر أوباما بإرسالهم لإنشاء مركزين للعمليات المشتركة، كما لتقييم الكيفية التي يمكن معها للولايات المتحدة تقديم دعم إضافي، ووصل 180 منهم أيضا الى العراق، والباقي على الطريق.

هناك أيضا 300 جندي من "الحرس الوطني الجوي الأمريكي" ممن قالت صحيفة (التايمز) البريطانية في عددها الجمعة، إنهم من "الجناح المقاتل في الوحدة 122" ووصلوا قبل 10 أيام الى قاعدة قرب عاصمة دولة خليجية، وهم من قاعدة "فورت وين" بولاية انديانا، لذلك هناك ضرورة لاستخدام طائرات A-10 بوصفها داعمة للقوات البرية على الأرض.

وأهم ما في طائرة "الخنزير البري" هو مدفع رشاش أوتوماتيكي دوار، يسمونه Gatling على اسم عائلة مخترعه، ويعتبرونه "أخطر ما تم تركيبه في الطائرات" لذلك يلقبون الطائرة، وهي بمحركين يقودها طيار واحد، باسم "الرشاش الطائر" أيضا، لأن "غاتلينغ" قاتل بالجملة، يرش 4200 طلقة من 7 فوهات بكل دورة بالدقيقة، تجعله الأكثر قدرة على التصفية الجسدية الجماعية، وجعلت منه في السابق أخطر ما شارك في 2003 بغزو العراق، كما وحين طرد قواته في 1991 من الكويت.

وإضافة لنوعية مساندة الطائرة من الجو ليلا ونهارا للقوات على الأرض، فإنها توجه المقاتلات الأخرى المحلقة، وتقوم بتنسيق دعم القوات البرية الصديقة، مع إمكانية البحث والإنقاذ في الأحوال الجوية القاسية، لأنها تحلق وسط المعارك لمدة طويلة على ارتفاع مخفوض، وقادرة على إصابة الأهداف بدقة كبيرة، وفيها قمرة قيادة مسلحة بدرع مطلي بالتيتانيوم يحميها من كل مضاد، لذلك فإن "ضيفا" مزعجا وخطيرا سيحل في أجواء "الدولة الداعشية" قريبا.

كما المهم في "الخنزير البري" قدرة طيارها على قصف الأهداف الأرضية التي يراها بالعين المجردة، بحسب تقارير عن الطائرة اطلعت (العربية.نت) على ملخصات عنها، وفيها أن دبابات وعربات ومدرعات ومركبات وشاحنات بالعشرات يمكنه تدميرها وهو يتجول بحرية في الجو، مطلقا من “أي-10″ صوتا رعديا مرعبا، بحسب ما نسمع من الفيديو المعروض الآن للطائرة التي ستبقى حتى العام 2028 في خدمة الجيش الأمريكي، ومن بعدها تودع الحروب وتتقاعد بسلام.