"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

إكتشاف كنز القذافي: 200 مليار دولار و2 تريليون في مخازن منفصلة ومئات أطنان الذهب

وكالة الحرية الاخبارية -  ذكرت صحيفة "إندبندنت أونلاين" الجنوب أفريقية، الأحد، أن الرئيس جاكوب زوما، وحكومته بجنوب أفريقيا، فى خلاف دولى بخصوص مبلغ يصل إلى 200 مليار دولار إضافة إلى مئات الأطنان من الذهب، وعلى الأقل ستة ملايين قيراط من الجواهر فى أرصدة تؤول إلى الشعب الليبى. وتقول الصحيفة، إن هذه الكمية تعد أكبر مخزون عالمى يوجد فى سبع مستودعات ومخازن سرية بين جوبرج وبريتوريا فى جنوب أفريقيا من النقد تم نقلها من طرابلس لجنوب أفريقيا فى أكثر من 62 رحلة، موضحة أن قادة هذه الرحلات كانوا من القوات الخاصة الجنوب أفريقية، وأن هذه العمليات تمت أثناء وجود زوما فى ليبيا لإقناع الرئيس معمر القذافى بالتنحى.

وأوضحت"اندبندنت أون لاين"، أن 2 تريليون دولار توجد فى مخازن منفصلة عن مئات المليارات الأخرى، يُعتَقدُ أنها تتجاوز قيمة الـ260 مليار، محتجزة بشكل قانونى فى أربع مصارف بجنوب أفريقيا، ومن الاستثمارات القانونية الأخرى فنادق فى جوهانسبرج وكيب تاون.

مصادر عدة ذكرت لـ "إندبندنت أونلاين" أن الليبيين اشتكوا للأمم المتحدة، وهددوا الرئيس زوما بتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة السرقة إذا لم يستردوا الأرصدة فى أسرع وقت. وأكدت الصحيفة، أنها اطّلعت على مستندات لحكومة جنوب افريقيا تؤكد بأنه على الأقل 179 مليار دولار أمريكى محفوظة، بشكل غير قانونى، فى "جوتنج".

وأوضحت أن الحكومة الليبية شكلت لجنة خاصة، وهى اللجنة الوطنية لمتابعة وإسترداد الأموال المنهوبة والأرصدة المخفية، وذلك لاستعادة الأرصدة، والآن شركتين قدمتا نفسيهما إلى حكومة جنوب أفريقيا، بدعوى أنهما مكلفتين من اللجنة الوطنية لاسترداد الأرصدة، هما شركة إدارتها فى تكساس WAGC مجموعة واشنطن الأفريقية الاستشارية، يرأسها إيريك جوالييد، بينما يمثل الطرف الليبى محمد بالقاسم تاج، محمد عبد الله البخشى، يوسف السريهيد. أما الشركة الثانية فإدارتها بمالطا Sam Serj، يرأسها طحاح البوعيشى، كلتا الشركتين تدعيان بأنهما المخول الوحيد والشرعي لتمثيل الحكومة الليبية، وقد اتهم إيريك جوالييد و سام سيرج، بأنهم محتالون ومنتحلون للشرعية للقيام بـ"أكبر عملية احتيال فى العالم".

وأضافت الصحيفة أنهم كانوا يستخدمون مستندات مزورة، كما استخدموا عدد من الجنوب أفريقيين، بعد إغرائهم بمبالغ كبيرة، وذلك لإقناع حكومة جنوب أفريقيا التعامل معهم، وبنى "جوالييد" اتهاماته ضد سام سيرج فى وثيقة قدمها إلى النيابة العامة، والتى بدورها أحالتها إلى الـ Hawks، والتى أشارت لوجود انتهاك لضوابط التحويلات المالية والمصالح الدولية من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.