"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

السعودية تحيل ناشطتين قادتا سيارتيهما لمحكمة مكافحة الارهاب

وكالة الحرية الاخبارية - احالت محكمة سعودية ناشطتين سعوديتين للمحاكمة امام محكمة مكافحة الارهاب والتي انشئت خصيصا لنظر القضايا الخاصة "بالارهاب".

واحتجزت السلطات السعودية الناشطتين لمدة تزيد على 3 اسابيع دون أن تقدمهم للمحكمة.

وتقبع لجين هذلول رهن الاحتجاز منذ بداية الشهر الجاري بعد ان تم توقيفها على المعبر الحدودي بين الامارات والسعودية عندما حاولت دخول المملكة وهي تقود سيارتها.

وبعد احتجازها بثت الهذلول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي فسارعت صديقتها الاعلامية والناشطة ميساء العمودي الى اللحاق بها في منفذ البطحاء الحدودي فاحتجزتها السلطات السعودية هي الاخرى.

وتداول النشطاء اخبارا تفيد بان الاتهامات الرئيسية للناشطتين تتمحور حول تغريداتهما على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتابعهما مئات الالوف على حد قول النشطاء.

وقالت هاتون ازواد الفاسي، الأكاديمية السعودية والناشطة في مجال حقوق المرأة لاذاعة بي بي سي العربية إنها شعرت بالصدمة من رفض محكمة الاحساء نظر قضية الناشطتين على اعتبار انها غير مختصة بنظر قضايا "الارهاب".

وتعجبت الفاسي من كيفية تحول قضية فتاة سعودية حاولت قيادة سيارتها المسجلة باسمها الى قضية "ارهابية".

وأكدت الفاسي انها تتابع شخصيا تغريدات الناشطتين موضحة انها تقتصر على المطالبة بحقوق النسوة السعوديات في قيادة السيارات وهو حق مشروع في جميع دول العالم حسب الفاسي.

وكانت منظمات حقوقية عدة قد طالبت السلطات السعودية الافراج عن الناشطتين وادانت احتجازهما مثل مرصد حقوق الانسان ومركز الخليج لحقوق الانسان.

وتتعرض المملكة لانتقادات متكررة من منظمات حقوقية دولية بسبب "تاريخها في قمع حرية النساء والنشطاء الحقوقيين".