الاحتلال يهدم معرضا للمركبات قرب بلدة عرابة جنوب جنين "الإحصاء": انخفاض حاد في أسعار السلع الاستهلاكية في قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 40 مواطنا على الأقل من الضفة الاحتلال يزعم تفكيك خلية لحماس واعتقال أكثر من 40 شخصا في بيت لحم الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة

السعودية تحيل ناشطتين قادتا سيارتيهما لمحكمة مكافحة الارهاب

وكالة الحرية الاخبارية - احالت محكمة سعودية ناشطتين سعوديتين للمحاكمة امام محكمة مكافحة الارهاب والتي انشئت خصيصا لنظر القضايا الخاصة "بالارهاب".

واحتجزت السلطات السعودية الناشطتين لمدة تزيد على 3 اسابيع دون أن تقدمهم للمحكمة.

وتقبع لجين هذلول رهن الاحتجاز منذ بداية الشهر الجاري بعد ان تم توقيفها على المعبر الحدودي بين الامارات والسعودية عندما حاولت دخول المملكة وهي تقود سيارتها.

وبعد احتجازها بثت الهذلول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي فسارعت صديقتها الاعلامية والناشطة ميساء العمودي الى اللحاق بها في منفذ البطحاء الحدودي فاحتجزتها السلطات السعودية هي الاخرى.

وتداول النشطاء اخبارا تفيد بان الاتهامات الرئيسية للناشطتين تتمحور حول تغريداتهما على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتابعهما مئات الالوف على حد قول النشطاء.

وقالت هاتون ازواد الفاسي، الأكاديمية السعودية والناشطة في مجال حقوق المرأة لاذاعة بي بي سي العربية إنها شعرت بالصدمة من رفض محكمة الاحساء نظر قضية الناشطتين على اعتبار انها غير مختصة بنظر قضايا "الارهاب".

وتعجبت الفاسي من كيفية تحول قضية فتاة سعودية حاولت قيادة سيارتها المسجلة باسمها الى قضية "ارهابية".

وأكدت الفاسي انها تتابع شخصيا تغريدات الناشطتين موضحة انها تقتصر على المطالبة بحقوق النسوة السعوديات في قيادة السيارات وهو حق مشروع في جميع دول العالم حسب الفاسي.

وكانت منظمات حقوقية عدة قد طالبت السلطات السعودية الافراج عن الناشطتين وادانت احتجازهما مثل مرصد حقوق الانسان ومركز الخليج لحقوق الانسان.

وتتعرض المملكة لانتقادات متكررة من منظمات حقوقية دولية بسبب "تاريخها في قمع حرية النساء والنشطاء الحقوقيين".