"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

داعش يطالب بالريشاوي والكربولي مقابل الطيار الأردني

وكالة الحرية الاخبارية -تسربت تقارير في العاصمة الأردنية عمّان،تفيد أن قادة تنظيم الدولة (داعش) سيطالبون بمبادلة الطيار الأردني الملازم معاذ الكساسبة، والذي أخذه التنظيم رهينة، بالمعتقلة في السجون الأردنية ساجدة الريشاوي، وكذلك المعتقل زياد الكربولي.


وبينما لم يصدر أي بيان رسمي أردني في هذا الشأن، أكد القيادي في التيار السلفي (الجهادي) في الاردن محمد الشلبي المعروف بـ(أبو سياف) في رسالة نشرتها مواقع الكترونية أردنية  "أن تنظيم الدولة الإسلامية سيقوم باستبدال الطيار الأسير لديه معاذ الكساسبة بالسجينة ساجدة الريشاوي التي أرسلها ابومصعب الزرقاوي للقيام بمهمة وتم إلقاء القبض عليها، وبالسجين زياد الكربولي أحد أفراد تنظيم الدولة".

وقال الشلبي في رسالته: "ونحن نرى أن مصلحة الإفراج عنهما أفضل بكثير من مصلحة قتل الطيار الأسير".

يذكر أن ساجدة مبارك عطروس الريشاوي المحكومة بالإعدام، والمولودة في العام 1970، وهي عراقية الجنسية، شاركت في تفجيرات فندقي راديسون ساس وحياة عمّان في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005 في الأردن، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، بينما قتل زوجها علي حسين علي الشمري.

وكانت الريشاوي اعترفت أمام شاشة التلفزيون الأردني بإيواء مرتكبي تفجيرات الفنادق في شقة في حي تلاع العلي في عمّان، وهما رواد جاسم وصفاء محمد، وقالت إنها عندما فشلت في تفجير حزامها الناسف أصيبت بالذعر وذهبت فورًا لمنزل في مدينة السلط لأقارب زوج شقيقتها حتى تم القاء القبض عليها من جهاز المخابرات الأردنية في صباح اليوم التالي للتفجيرات، التي راح ضحيتها 56 قتيلاً وأكثر من مائتي جريح.

أما بالنسبة للعراقي زياد خلف الكربولي، فإنه كان صدر حكم بإعدامه من محكمة امن الدولة الأردنية في حزيران (يونيو) 2008 بعد إدانته بالانتماء لتنظيم (القاعدة) وقتل السائق الأردني خالد دسوقي العام 2005.
 

كما كانت المحكمة حكمت على ثلاثة آخرين حوكموا غيابيًا بينهم شقيق الكربولي بالاعدام شنقًا، فيما حكمت على متهمين اثنين آخرين بالسجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة، وثمانية متهمين بالسجن خمسة عشر عامًا، وجميعهم فارون من وجه العدالة.