الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

رغم طلبها للتهدئة..هجوم القنيطرة يبقي "اسرائيل" في حالة ذعر و ترقب يومي

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات-  تسود حالة من الارتباك و التخبط لدى كيان الاحتلال، و ذلك منذ الهجوم على القنيطرة في سوريا، و الذي استهدف عدد من مجاهدي حزب الله ، بالإضافة الى جنرال إيراني كان برفقتهم.

حيث أعلنت "اسرائيل" حالة الطوارئ ورفعت درجة الاستنفار على الحدود الشمالية، فقد أعلنت الاستنفار على الحدود مع لبنان والمستوطنات القريبة من الحدود، بعد الاشتباه بخلية تابعة لحزب الله اجتازت الشريط الحدودي، في حادثة تكررت عدة مرات  خلال هذا الأسبوع.

وعمدت أمس و اليوم قوات من الجيش والشرطة الى إغلاق الطرق والمفارق الرئيسية، وطلبت من المستوطنين البقاء في منازلهم، فيما نفذت عمليات تفتيش واسعة في القطاع الأوسط من الحدود، تخللها إطلاق قنابل مضيئة بحثاً عن خلية حزب الله.

وبعد إنهاء أعمال التفتيش، رفع الجيش حالة الطوارئ، مع إبقاء إجراءات الحذر واليقظة لدى الوحدات العسكرية المرابطة في مواقع قريبة من الحدود.

 وتحدثت"فلسطين اليوم الإخبارية" إلى المختص في الشأن الصهيوني، الدكتور ناجي البطة، و سألته عن دواعي تلك الإجراءات الصهيونية، حيث أكد بأن "إسرائيل" تعيش في حالة ذعر حقيقي من إمكانية قيام حزب الله و ايران بالانتقام لشهداء القنيطرة.

و قال البطة بأن "إسرائيل" تأخذ المتغيرات على نحو جدي، حتى و لو لم يكن لديها يقين من رد متوقع من حزب الله و ايران في هذه المرحلة، الا إنها تعيش حالة من الذعر و الحذر من انتقام مرتقب سواء من حزب الله أو إيران و خصوصاً أن الجنرال محمد علي الهادي هو قائد جيش القدس في الحرس الثوري الإيراني.

و عن انعكاسات تلك الاجراءات على الجبهة الداخلية الصهيونية قال البطة، بأن استمرار حالات التأهب في المناطق الشمالية ربما تكون لعباً على أوتار الجمهور الصهيوني مع اقتراب موعد الانتخابات الاسرائيلية، بحيث يكون رصيد انتخابي للاحزاب اليمينية المتطرفة.

و مع أنه لم يستبعد قيام حزب الله و ايران بالرد على هجوم القنيطرة، الا انه رأى بأن الرد لن يكون من لبنان نظراً لان الظروف الداخلية في لبنان لا تسمح لحزب الله بالدخول في حرب، و هو بالتالي ليس بصدد توريط المنطقة الشمالية نظراً للوضع الحساس للبنان في ظل الوضع في سوريا، لافتاً الى أن الرد سيكون على الأغلب من مناطق ملتهبة قد تكون سوريا أو باب المندب في اليمن.

أما عن رسائل التهدئة التي أرسلتها تل أبيب عبر وسطاء، وعلى رأسهم الوسيط الروسي، فلا يبدو أنها أحدثت تغيراً في واقع أن "إسرائيل" باتت تعيش حالة من الارتباك و الذعر، حيث يرى مراقبون بأنها لو كانت تريد التهدئة، لما أقدمت على اعتداء غير مبرر، يفوق قدرة الأطراف الأخرى على تحمله.