انعقاد مؤتمر اﻻدب الفلسطيني التاسع تحت عنوان "الرؤى اﻻبداعيه في صياغة الحق الفلسطيني في اﻻدب المعاصر "
وكالة الحرية الاخبارية - سامر عوض - عقدت دائرة اللغة العربية مؤتمرها اﻻدبي التاسع بمشاركة ادباء دوليين وفلسطينيين .
وافتتح المؤتمر رئيس دائرة اللغة العربية د. سعيد عياد بكلمة ترحيبية تلاها كلمة اللجنة التحضيرية دكتور مؤمن البدارين ثم كلمة نائب رئيس الجامعة ايرين هزو ومن ثم كلمة عميدة كلية اﻻداب هنادي سوداح .
وتمثلت فعاليات اليوم اﻻول للمؤتمر بثلاث جلسات اﻻولى منها تجلت في محور الخطاب اﻻدبي والاعلامي تراسها الدكتور مؤمن البدارين جامعة بيت لحم تحدث فيها سعيد عياد عن عن الخطاب اﻻعلامي في تكريس رواية الحق التاريخي في فلسطين ثم تحدث الدكتور زين العابدين عن المنظور السردي لخطاب رواية الحق الفلسطيني في ادب ابراهيم نصرالله من خلال الملهاة الفلسطينية.
ومن ثم عرض د. طه طه نموذج عن تجليات اﻻنا بين تأريخ الحق والعودة في رواية رايت رام الله لمريد البرغوثي تلاهم بالحديث الدكتور خليل عيسى عن ذاكرة المكان في اﻻغنية الفلسطينية في انتفاضة الحجر.
واختتمت الجلسة اﻻولى مع الدكتور زياد بني شمسه بالحديث عن الخطاب الشعري المقاوم لدى سميح القاسم .
أما الجلسة الثانية فكانت عن محور الرموز الوطنية تراسها الدكتور ابراهيم ابو هشهش جامعة بيرزيت افتتحت مع الدكتور عدوان عدوان حول القدس وتمثلات اﻻنتماء في سيرة اداوارد سعيد وتلاه الدكتور مؤمن البدارين حول الرموز الوطنية في شعر عز الدين مناصرة ثم تحدث الدكتور عبد الخالق عيسى عن رمزية الزيتون في اظهار الحق الفلسطيني واكمل الدكتور علي خواجة قراءة في دور الخطاب اﻻدبى في صياغة الحق الفلسطيني واختتمت الورقة مع الدكتور مامون مباركة في استحضار التراث اللغوي في شعر تميم البرغوثي واثره في تثبيت الحق الفلسطيني .
واختتم بالجلسة الثالثة اليوم اﻻول والتي تراسها اادكتور زين العابدين العواودة جامعة بيت لحم استهلها الدكتور احسان الديك عن اسطرة الواقع في التاريخ الشفوي الفلسطيني اكمل معه الدكتور نادر قاسم عن صورة القدس في شعر سميح القاسم تلاهما الدكتور عادل اﻻسطة عن دحض أكذوبة اﻻخر عند سميح القاسم وتحدث الدكتور ياسر ابو عليان عن اسئلة الهوية ﻻدوارد سعيد واختتمت مع الدكتور المغربي محمد هموش نن حامعة ابن طفيل عن الشاعر المغربي و اﻻنتفاضة الفلسطينية.
يشار إلى أن الأدباء القادمين من قطاع غزة حرموا من المشاركة في المؤتمر بعد منع الاحتلال لهم من الحضور إلى الضفة.