"الأورومتوسطي": 14 مسنًا استشهدوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي الرئيس يجتمع مع الرئيس الروسي إليكم القائمة- شركات طيران كبرى علقت رحلاتها لإسرائيل الخارجية الأمريكية تكشف موقف واشنطن من تعيين حاكم لغزة وإعادة الإعمار الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم مصادر إسرائيلية تزعم: الأيام المقبلة حاسمة في مفاوضات صفقة الأسرى مصابون في قصف للاحتلال استهدف منزلا شمال مدينة غزة مستوطنون يهاجمون مواطنين جنوب الخليل وزير الخارجية الألماني: الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح لا يطاق الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا عائلات أسرى الاحتلال تحذر: استراتيجية الحكومة تقود إلى هزيمة في غزة الطقس : أجواء خماسينية حارة جدا و جافة ..ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بوتين يقترح مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا ويتجاهل هدنة مدعومة دوليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام نازحين غرب خانيونس

"تقدم" الحوثيين في قلب عدن والسعودية تكثف غاراتها

وكالة الحرية الاخبارية - تقدم الحوثيون وحلفاؤهم في قلب مدينة عدن بعد معارك عنيفة قتل فيها 20 شخصا على الأقل، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية.

وتزامن ذلك مع تكثيف الغارات الجوية لليوم السابع على التوالي، منذ الإعلان عن إنهاء الحملة التي تقودها السعودية الثلاثاء الماضي.

فقد شنت مقاتلات ما يعرف بـ"التحالف العربي" سلسلة غارات على مواقع عدة تابعة للحوثيين والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء.
واستمرت الغارات طوال ليل الاثنين حتى فجر الثلاثاء.

وقد قتل من الحوثيين وحلفائهم في الغارات نحو 200 شخص منذ بدء الحملة في 26 مارس/آذار، بحسب ما ذكره متحدث باسمهم، اتهم التحالف بالتصعيد، وليس إنهاء الحرب.

وفي عدن اضطرت القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي فر إلى السعودية، إلى التراجع عن حي خور مكسر المركزي في المدينة، بعدما اقتحم الحوثيون منزل عائلة هادي، والقنصليتين الألمانية والروسية، بحسب ما قاله مسؤول محلي.

وقال مصدر مقرب من الحوثيين إن تسعة منهم قتلوا في المعارك.

وذكر مصدر صحي في عدن أن 11 جثة أحضرت إلى المستشفى الذي تديره الحكومة، دون أن يحدد إن كانت تلك الجثث لأفراد من مليشيات هادي أو لمدنيين.

وتوعد الحوثيون مساء الاثنين بالسييطرة على محافظة مأرب بالكامل خلال ساعات وتطهيرها ممن يسمونهم بالدواعش والتكفيريين.

دعم من وحدات الجيش
وكان هادي فر إلى السعودية عندما اقترب الحوثيون وأنصارهم من عدن الشهر الماضي.

وقد تلقى الحوثيون دعما كبيرا من بعض وحدات الجيش، التي لا تزال موالية للرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، الذي أجبر على ترك السلطة في عام 2012 عقب انتفاضة استمرت عاما.

وأصبحت قواعدهم هدفا أساسيا للحملة الجوية السعودية، إلى جانب قاعدة أخرى في قلب العاصمة صنعاء، ضربت في غارات الثلاثاء.

وذكر شهود عيان أن الغارات استهدفت أيضا مواقع الحوثيين وحلفائهم في محافظة مأرب الغنية بالنفط، وفي المنطقة الشرقية من صنعاء، وفي مدينة تعز، وميناء الحديدة على البحر الأحمر.

وقال متحدث باسم قوات الحوثيين وحلفائهم إن 112 جنديا، و43 شرطيا، و45 شخصا من مليشيات الحوثيين، قتلوا خلال خمسة أسابيع منذ بدء الغارات.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية - التي يسيطر عليها الحوثيون - عن العميد شرف لقمان اتهامه الرياض بـ"دخول مرحلة جديدة" من حربها، وليس إنهاءها كما وعدوا.

وقال الحوثيون إنهم لن يعودوا إلى محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة إلا بعد وقف الغارات الجوية.