"فتح" في الذكرى الـ37 لإعلان الاستقلال: الدولة الفلسطينية المستقلة هدف مركزي وحق مشروع منتخبنا الوطني يلاقي منتخب الباسك وديا غدا السبت عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية

الشرطة الأمريكية تداهم منزلا بعد الهجوم على معرض الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات - أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الشرطة الأمريكية داهمت منزلا كان يقيم فيه المسلحان اللذان هاجما معرضا تقام فيه مسابقة للرسوم الكاريكاتيرية عن النبي محمد في دالاس.

ونقلت محطة سي أن أن عن مسؤول في الشرطة الفيدرالية قوله إن عناصرها يجمعون الأدلة من شقة في فينكس بدالاس.

وأشير إلى أن أحد المشتبه بهم يدعى إلتون سيمبسون، من ولاية أريزونا وسبق استجوابه بسبب شبهات القيام بهجمات ارهابية.

وكانت الشرطة الأمريكية قتلت المسلحين اللذين أطلقا النار على مركز للمعارض في ولاية تكساس جرت فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد الأحد.

ونظمت التظاهرة الجمعية الأمريكية للدفاع عن الحرية، التي تشرف عليها المدونة المثيرة للجدل، باميلا غيلر.

ودعت التظاهرة، للمشاركة في فعالياتها، السياسي الهولندي، غيرت ويلدرز، أحد أشرس المنتقدين للإسلام في المجتمعات الغربية.

وشملت مسابقة في الرسم الكاريكاتوري، تصور النبي محمد، ورصدت للفائز جائزة قدرها 100 ألف دولار أمريكي.

ويعتقد مسؤولون أن سيمبسون نشر عدة رسائل عن التظاهرة في حسابه على موقع تويتر، قبل إطلاق النار. وأغلق الحساب لاحقا.

وعززت الاجراءات الأمنية في غيرلاند، كما اعترف عمدة المدنية بأن السكان عبروا عن قلقلهم من تنظيم التظاهرة، ولكن الشرطة قالت إنها لم ترصد تهديدا جديا.

وقالت غيلر إنها تدافع عن حرية التعبير، وأضافت أن هذا الحادث دليل على ضرورة تنظيم مثل هذه التظاهرات.

وأضافت: "نضطر دائما إلى تقويض حرياتنا حتى لا نصدم المتوحشين".

ونفت عداءها للإسلام، قائلة إنها تعادي "الجهاديين".

وخرجت مسيرات احتجاجاية في العديد من مدن العالم عام 2006 بعدما نشر صحيفة دانماركية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

وفي مطلع هذا العام قتل 12 شخصا في هجوم لمسلحين على صحيفة، شارلي إيبدو الساخرة في العاصمة الفرنسية باريس، التي كانت قد نشرت تلك الرسومات.

وتعرض المشاركون في تجمع عن حرية التعبير في كوبنهاغن الدانماركية في فبراير/ شباط إلى هجوم من مسلحين أدى إلى مقتل مخرج سينمائي.