عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية إصابة شاب برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية

"الدولة الاسلامية" تهدم سجن تدمر

وكالة الحرية الاخبارية -  ذكرت تقارير أخبارية أن مسلحي الدولة الإسلامية قد نسفوا سجن تدمر الشهير في سوريا.

وكان السجن قد شهد احتجاز الآلاف من السجناء السياسيين، الذين واجهوا سنوات من التعذيب والمرض في زنازينه كما شهد العديد من الاعدامات.

وكان من بين السجناء لبنانيون و سوريون و عراقيون وفلسطينيون.
وأما المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض فقال إن السجن كان خاليا من النزلاء عند تفجيره.
واعلن التنظيم عن قيامه بتفجير السجن من خلال تصريح نشره في مواقع الكترونية موالية له.
وعن السلطات السورية، فهي لم تتطرق الى تفجير سجن تدمر.
وكان تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية عام 2001 قد وصف السجن بأنه "مصمم لانزال اكبر قدر من المعاناة والاذلال والخوف بالنزلاء."
ويقول نشطاء إن السلطات السورية نقلت نزلاء السجن الى اماكن اخرى وأفرغته قبل سقوط مدينة تدمر بيد تنظيم "الدولة الاسلامية."
حلب
من جانب آخر، أسفر قصف حكومي بالبراميل المتفجرة لسوق مزدحم في محافظة حلب عن وقوع "مجزرة"، إذ أودى بحياة 59 شخصا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن المروحيات الحكومية قصفت منطقة سوق الهال بمدينة الباب، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشمال الشرقي.
ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالة حرجة، وفقا للمرصد الذي يوجد في بريطانيا ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا.
وتقع مدينة الباب على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال شرقي مدينة حلب.
كما قتل 12 شخصا - بينهم ثمانية من عائلة واحدة - في منطقة الشاعر التي تسيطر عليها المعارضة، بحسب المرصد.
ولم يصدر بعد تعليق من جانب الحكومة السورية.
وسبق أن وجهت منظمات حقوقية انتقادات لاذاعة إلى دمشق بسبب استخدام البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل من الصلب ممتلئة بمتفجرات وشظايا معدنية، معتبرة إياها "جريمة حرب".
وينفى الرئيس السوري بشار الأسد استخدام جيشه البراميل المتفجرة على الرغم من أن نشطاء يقولون إنهم وثقوا استخدام القوات الحكومية لها على نطاق واسع.
وأوردت وسائل إعلام حكومية السبت أن الجيش السوري قضى على "تجمعات لإرهابيي" تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشرقي.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن الجيش دمر "عددا من آليات التنظيم بما فيها من أسلحة وذخائر".
ويشن الطيران الحربي السوري غارات على الأحياء التي يسيطر عليها المعارضون في حلب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.