الطقس: أجواء معتدلة في معظم المناطق .. و كتلة هوائية حارة وجافة تؤثر على البلاد غداً حتى يوم الأحد قوات الاحتلال تعتدي على مدير نادي الأسير أمجد النجار وعائلته خلال اقتحام مخيم الفوار قوات الاحتلال تُحاصر منزل في بلدة طمون جنوب طوباس 39 شهيدا في غارات على منازل مواطنين في قطاع غزة الاحتلال يواصل إغلاق مداخل سلفيت ويقتحم بلدتي كفر الديك وبروقين الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا الاحتلال يُفرج عن الأسيرة الصحفية حنين قواريق من نابلس عشرات المستوطنين ينفذون جولات استفزازية في "الأقصى" الاحتلال يعتقل مواطنا من خلة الضبع بمسافر يطا العائلة مسحت من السجل المدني: استشهاد الصحافي حسن سمور و11 من أفراد أسرته بغارة إسرائيلية 77 عاما على نكبة فلسطين المكتبة الوطنية تُدين مخطط تهويد موقع سبسطية الاحتلال يهدم منزلا في قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس سموتريتش: كما دمرنا رفح وخان يونس فيجب أن ندمر بروقين وكفر الديك ستة شهداء في قصف للاحتلال على خان يونس وبيت لاهيا

حوار أمريكي حوثي في مسقط والحكومة اليمنية ترفضه

وكالة الحرية الاخبارية -  رفضت الحكومة اليمنية الحوار الدائر في سلطنة عمان حول الوضع في اليمن، والذي يشارك فيه الحوثيون والولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره "لا يحقق الاستقرار في اليمن".

ونقلت "بي بي سي" عن الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن "هذا الحوار لا يعني الحكومة اليمنية، ونتائجه غير ملزمة لها".

وتشارك أطراف إيرانية في المحادثات التي يغيب عنها أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وقال صالح إن المحادثات في عمان هي من تدبير الولايات المتحدة وإيران.

وقال: "عندي معلومات مؤكدة أن أمريكا وإيران تريد من عمان أن تلعب دور الوساطة بين الحوثيين والسعوديين".

وذكر صالح أنه لم تتم دعوته للمشاركة في المحادثات التي تجرى في سلطنة عمان والتي يشارك فيها الحوثيون.

وقال: "نحن آخر من يعلم بحق عمان، أنصار الله لم يشاورونا ولا تحدثوا معنا".

وكان وفد حوثي برئاسة صالح الصماد رئيس المجلس السياسي للحركة الحوثية وعضوية محمد عبد السلام الناطق الرسمي للحوثيين، قد توجه منذ أسبوع إلى مسقط بطائرة عمانية هبطت في مطار صنعاء بتنسيق مع قوات التحالف.

وقال بادي إن الحوثيين ذهبوا إلى مسقط "بدعوة رسمية أمريكية لإجراء مباحثات مشتركة بخصوص الأحداث في اليمن".

ونقلت وسائل إعلام محلية يمنية عن مصادر في الحكومة إن سلطنة عمان طرحت مبادرة "تقوم على وقف العمليات العسكرية لقوات التحالف في اليمن، مقابل انسحاب الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة الثقيلة للسلطة الشرعية وتمكينها من العودة إلى البلاد بعد تطبيق قرار مجلس الأمن 2216".

وبحسب المصادر نفسها، فإن الحوثيين طالبوا بحصانة لزعيمهم عبد الملك الحوثي قبل الشروع في تنفيذ الاتفاق.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، زار الثلاثاء الماضي سلطنة عمان لتوقيع اتفاقية لتحديد الحدود البحرية بين البلدين.

غير أن ظريف بحث خلال الزيارة الوضع في اليمن، ونقل عنه التلفزيون الحكومي قوله إن "إيران وعمان تريدان السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ولديهما موقف مشترك حول هذه المسائل".

وأضاف: "ناقشنا وسائل إرسال مساعدة إنسانية وإحلال وقف لإطلاق النار وبدء حوار في اليمن" لإنهاء الأزمة. وقال: "نحن قلقون من استمرار الغارات الجوية على السكان في اليمن والأضرار الناجمة عن ذلك في هذا البلد".