سرايا القدس: قصفنا عسقلان وأسدود ردًا على مجازر الاحتلال بحق شعبنا مستوطنون يهاجمون منزلا شرق بيت لحم فلسطين تشارك في معرض ألوان العالم في موسكو مستوطنون ينصبون خيمة على أراضي المواطنين ويسرقون محاصيل زراعية جنوب الخليل ثلاثة شهداء إثر قصف الاحتلال خان يونس الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من نابلس "الأوقاف" تعلن مواعيد سفر حجاج الدفعة الإضافية جوًا والبالغ عددهم 1100 حاج وحاجة قوات الاحتلال تقتحم واد رحال جنوب بيت لحم إصابة شابين برضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما جنوب بيت لحم حماس: لن نتخلى عن سلاح المقاومة 5 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة جباليا الشرطة: "القبض على السائق المتهور الذي كاد أن يتسبب بمقتل عائلة بمركبة غير قانونية في الخليل" مقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن جراء إطلاق نار اليوم الـ66 من عودة الحرب على غزة: عشرات الشهداء والجرحى في تصعيد جديد الطقس: "ارتفاع على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 3 درجات مئوية"

وثائق اجتياح 1982: إسرائيل خططت مسبقا لاحتلال بيروت

وكالة الحرية الاخبارية -  كشفت وثائق سمح الجيش الإسرائيلي بنشرها اليوم، الخميس، بمناسبة مرور 33 عاما على الاجتياح الإسرائيلي للبنان، الذي بدأ في 5 حزيران العام 1982، أن الجيش الإسرائيلي خطط لاحتلال بيروت، وليس اجتياح مسافة أربعين كيلومترا، كما ادعت حكومة إسرائيل في حينه.

وكانت حكومة إسرائيل ورئيسها، مناحيم بيغن، قد أعلنوا ايام الاجتياح الاولى إن الهدف هو إبعاد قوات منظمة التحرير الفلسطينية مسافة أربعين كيلومترا عن الحدود كي لا تكون البلدات في شمال إسرائيل في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية.

واحتل الجيش الإسرائيلي بيروت بعد ذلك، الا انه اضطر إلى الانسحاب منها في أيلول العام 1982 بعد الضجة العالمية التي أعقبت مجزرة صبرا وشاتيلا.

وجاء في وثيقة تمت كتابتها في نيسان ذاك العام، أي قبل شهرين من شن الحرب على لبنان، أن الخطة هي احتلال بيروت ودحر الجيش السوري من البقاع اللبناني.

وقالت الوثيقة إن "على الجيش الإسرائيلي القضاء على المخربين والبنية التحتية حتى الأولي وحاصبيا وكوكبة والجبل الوسطاني، في غضون 24 ساعة. والانضمام إلى المسيحيين (قوات الكتائب اللبنانية) في منطقة بيروت بعد ذلك ب24 ساعة، وعليه أن يحتل بيروت في غضون 96 ساعة منذ بدء العملية العسكرية (الاجتياح). وعليه أن يكون جاهزا للقضاء على الجيش السوري في البقاع". 

وفي محاولة لتوضيح الأجواء في إسرائيل، قال المؤرخ العسكري، يهودا فاغمان، إنه كان لهذه الحرب "هدفين، أحدهما خفي والآخر معلن. وفي وضع يكون أريئيل شارون وزير الأمن، ورئيس أركان الجيش رفائيل إيتان، ورئيس الحكومة هو مناحيم بيغن، هو وضع يفعل فيه شارون ما يشاء. وهذا ليس مشابها للوضع في (حرب) العام 1967 عندما أصر (رئيس الحكومة ليفي) أشكول على رأيه مقابل هيئة الأركان العامة".