تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

سعودية تستخدم الرسم لعلاج الشلل النصفي

وكالة الحرية الاخبارية -  تمكنت دكتورة سعودية من تحويل موهبتها "الرسم" إلى علاج فعال عن طريق العلاج النفسي بالرسم وتحليل الرسومات، والعلاج بالأشغال اليدوية.

الدكتورة نور الأحمدي، أول سيدة سعودية تحترف العلاج بالرسم والترفيه في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية بعد جذبها لزوار مهرجان الخبر السياحي بركن مختلف في مضمونه.وأوضحت الأحمدي، أن سبب اختيارها هذا المجال: "رؤيتي لمعاناة والدتي أثناء صراعها مع مرض السرطان الذي أدى إلى إعاقتها حركيا هو السبب الرئيسي فكنت أحاول الترويح عنها بأشياء تلفت انتباهها وتساعدها في نسيان حالتها، ما قادني إلى البحث عن أساليب أخرى للعلاج بالترفيه، بعدما لاحظت الأثر الإيجابي الذي ظهر على والدتي وقتها"، بحسب "العربية نت".وأضافت نور، أنها طبقت دراستها وخبرتها على المرضى في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، فقامت بتصميم ودمج عدد من البرامج في العلاج التأهيلي، 

ومن أهمها: العلاج النفسي بالرسم وتحليل الرسومات، والعلاج بالأشغال اليدوية وأهميتها في تحقيق الأهداف الحركية، فالعلاج بالترفيه يركز على النقاط التي يجد فيها المريض نفسه ويستطيع بالتالي أن ينتج ويعرف كيف يساعد نفسه بتمارين مسلية.وواجهت الأخصائية نور الأحمدي، صعوبات، حيث أن الكثير من الناس لا يعرفون ما هو هذا العلاج؟ ولماذا هو مختلف في طريقة تأديته للوصول للصحة النفسية والجسدية "لكني لم أستسلم، بل بدأت بإقناعهم أكثر فأكثر بإعداد العديد من المحاضرات وورش العمل والمعارض، وعندما لمسوا التحسن الواضح والملحوظ على العديد من المرضى بدأوا يقتنعون بطريقتي في العلاج".

وكان الطفل السعودي محمد، لم يستطع تحريك نصف جسده بعد إصابته في حادث مروري منعه من الاستمتاع بطفولته، فأصبح ملازما للكرسي المتحرك، فكان محمد أولى النتائج المبشرة بعد سنوات من المعاناة، بسبب قطع الحبل الشوكي.وأوضحت الأحمدي، أن علاجها للطفل محمد كان بتمرين الخرز، الذي أحرز من خلاله تقدما كبيرا، وبدأ بعدها في مشروعه الخاص من خلال الثقة التي امتلكها بعد إحساسه بقيمته وقدرته على الإنتاج والعطاء، ونجحت في علاج الكثير من ذوي الإعاقة من خلال ممارسة الفنون والمهارات الأخرى والترفيه، بحسب "العربية نت".