قتلى وإعلان الطوارئ بأميركا بسبب الثلوج
وكالة الحرية الاخبارية - توفي 17 شخصا جراء عاصفة ثلجية ضربت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وأدت إلى شل حركة المرور وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، كما أعلنت حالة الطوارئ في العاصمة واشنطن وعدة ولايات.
وأفاد مسؤولون محليون بمقتل عشرة أشخاص على الأقل، منهم ستة في كارولاينا الشمالية وشخص في ولاية فرجينيا وآخر في ولاية كنتاكي، وذكرت مصادر طبية أنهم لقوا حتفهم في حوادث مرور منذ بدء العاصفة الجمعة.
وانقطع التيار الكهربائي في مناطق عدة بالعاصمة واشنطن، كما حُرم من الكهرباء نحو 140 ألف شخص في كارولاينا الشمالية، فضلا عن تسعين ألف شخص في نيوجيرسي.
وتوقفت الحافلات وقطارات الأنفاق عن العمل تماما في واشنطن، وبدت الشوارع خالية من الناس، باستثناء عدد قليل من سيارات الشرطة والمارة الملثمين.
ووصلت العاصفة إلى نيويورك ليل الجمعة، حيث قال رئيس بلديتها بيل دو بلازيو "من المرجح جدا أن تكون هذه واحدة من أسوأ العواصف الثلجية في تاريخ المدينة"، كما طالب حاكم الولاية أندرو كومو الأهالي بعدم الخروج من منازلهم إلا في الحالات الطارئة.
وأعلن كومو حالة الطوارئ في نيويورك، لتصبح الولاية الـ11 التي تتخذ هذه الخطوة، حيث أغلقت كل الجسور والأنفاق المتجهة إلى مدينة نيويورك.
وذكرت مصادر مطلعة أن أكثر من 4300 رحلة طيران ألغيت السبت في أنحاء البلاد، فضلا عن تعطل حركة القطارات بشكل كبير في عدة ولايات، كما ألغيت مباريات رياضية عدة.
ويقدر مختصون أن أكثر من 85 مليون شخص في عشرين ولاية على الأقل، أي ربع سكان الولايات المتحدة، مشمولون بالتحذيرات من سوء الأحوال الجوية.
وسجل أقصى ارتفاع للثلوج في بولسفيل بولاية ماريلاند (شمال العاصمة)، حيث بلغت نحو ستين سنتيمترا، وذلك في رقم قياسي لم يسجل منذ عام 1922، حين بلغ ارتفاع الثلوج 71 سنتيمترا.