600 قائد عسكري إسرائيلي لترامب: لا مرحلة ثانية لغزة دون نزع سلاح حماس وإشراك السلطة منذ بدء المنخفضات الجوية.. انهيار 17 بناية وغرق 90% من مراكز الإيواء في غزة إصابات بينها حرجة في قصف للاحتلال وسط مدينة غزة طولكرم: الاحتلال يعيق دخول المواطنين لمخيم نور شمس لإخلاء منازلهم المهددة بالهدم مصر تدين تصديق حكومة إسرائيل على إقامة 19 مستعمرة بالضفة الغربية الاحتلال يجرف أراضي زراعية ويقتلع أشجارا في قرية النبي صالح محكمة الاحتلال تقرر إغلاق ملف التحقيق باستشهاد الطفل المعتقل وليد أحمد داخل معتقل "مجدو" بشارة بحبح: المرحلة الثانية لاتفاق غزة الشهر المقبل مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا جنوب الخليل حمدان يؤكد أهمية التطوع الثقافي ودوره نشر الثقافة الاحتلال يفرج عن عشرة أسرى من غزة موازنة فلسطين في 2026 ستبلغ 19 مليار شيكل كاتس يتقدم باقتراح لإغلاق إذاعة الجيش حتى آذار القادم الخارجية: استهداف "الأونروا" تصعيد خطير وجريمة إسرائيلية تستدعي مواقف دولية حازمة وفرض عقوبات منظمة البيدر الحقوقية: اندفاع غير مسبوق للاستيطان وتجسيد ايديولوجيا الاقصاء

الوجبات السريعة تصيبكم بالإدمان

وكالة الحرية الاخبارية -  حذر خبراء التغذية من أن الوجبات السريعة تعد من المواد الإدمانية التي من الصعب التخلي عن تعاطيها، وذلك بعد اكتشاف أن الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية تحفز خلايا المخ لإفراز مادة الدوبامين، وهي المعروفة باسم هرمون السعادة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن الدكتورة ستيفاني بورغلاند، من جامعة كالجاري في كندا، قولها: "إن التعود المستمر على هذه المادة يؤدي إلى الشعور بالرغبة في تناول تلك الوجبات بشكل دائم ومفر".

وأضافت بورغلاند أن فريق من علماء الجامعة أجرى تجارب على الفئران من خلال إطعامها الكثير من المواد الغذائية المحلاة والغنية بالدهون لمدة 24 ساعة، ولاحظوا من خلال النتائج ارتفاع مستويات الدوبامين في أدمغتها بشكل كبير، ما دفعها إلى تناول المزيد.

ولكن عندما تم حقن هرمون الأنسولين في مركز المتعة في أدمغتها، وهي المنطقة الوسطى المعروفة باسم منطقة الجوفية السقيفية، لاحظ الباحثون انخفاضا شديدا في شهية الفئران.

وذكرت بورغلاند أنه يعتقد أن نتائج الدراسة يمكن أن تنطبق أيضا على البشر، وهو ما قد يساعد أطباء التغذية على إيجاد طريقة جديدة لمكافحة ظاهرة السمنة.

جدير بالذكر أن المخ يفرز الدوبامين في المناطق التي تنظم الحركة والعاطفة والدوافع ومشاعر السرور، ما يمنح الإنسان - عند إفرازها بمستوياتها الطبيعية - الشعور بالإنجاز والمكافأة تجاه فعل السلوكيات الطبيعية، مثل الشبع عند الأكل والراحة عند الجلوس.

ولكن عند إفراز الدوبامين بشكل مفرط، تسيطر أعراض النشوة على المخ، والتي ينتج عنها الرغبة في تكرار الأمر الذي أدى إلى إطلاق تلك المادة.

وتعليقا على ذلك، تقول بورغلاند إن سهولة الوصول إلى المواد الغذائية عالية السعرات يدفع بعض البشر إلى الرغبة في تناول المزيد، بغض النظر عن الشعور بالشبع، وهو التأثير الذي يمكن أن يؤدي إلى السمنة.

في المقابل، يمكن للأنسولين الحد من ذلك الشعور باعتباره الهرمون الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم، والذي يساعد على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، ما يعطي الأمل في العثور على طريقة يمكن من خلالها استخدامه في قمع شهوة تناول الطعام عند البدناء.