تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

عاشقان فلسطينيان يتحدّيان التقاليد ويجمعان التبرعات ليتزوجا

وكالة الحرية الاخبارية -  في سابقة غير معهودة وغير مألوفة داخل قطاع غزة، دشن الشاب حكيم زغبور وحبيبته فلسطين طناني، حملة عبر الإنترنت، من أجل جمع المال، حتى تُكلل قصة حب كبيرة يعيشونها منذ سبع سنوات بالزواج.

وبالرغم من دراسة الحبيبين البالغين من العمر 27 عاماً للهندسة؛ ففلسطين خريجة هندسة حاسوب، وحكيم خريج هندسة معمارية، إلا أنهما لم يتمكنا من توفير تكاليف مراسم الزواج، وتكاليف الحياة الزوجية، بسبب أزمة البطالة الخانقة التي تعصف بقطاع غزة، وعدم توفر فرص للعمل.

ولاقت الحملة معارضة كبيرة من قبل المقربين من الحبيبين، إلا أن المهندس حكيم يؤكد أنه لا يهتم برأي الآخرين، وأنه وحبيبته مستمران في الحملة، حتى يستطيعا الزواج، مضيفاً “ليس أمامي خيارات أُخرى، ولا أريد سوى الزواج من فتاة أحلامي التي أحبها”.

وتقول فلسطين إن ما يجمعها مع حكيم أكبر من الحب، مضيفة “يوجد شيء كبير بيننا، علاقة صحبة، وعالم وقصص وذكريات كثيرة تجمعنا، لا نريد سوى أن نكمل مشوارنا معا، حتى نحقق أحلامنا ونمشي في طريقنا معا

ودشن العاشقان الحملة عبر موقع “غوفوندم” الذي يعنى بالتبرع حول العالم، ونجحا حتى الآن في الحصول على نصف المبلغ المحدد بـ 9000 دولار،  وذلك بتبرعات من عدة دول طالتها الحملة وهي أمريكا وبريطانيا والأردن.

ويعد قطاع غزة من أكثر أماكن العالم التي ترتفع فيها معدلات البطالة، حيث كشفت إحصائية أظهرتها أرقام سوق العمل، الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن البطالة في قطاع غزة بلغت نحو 42.7%

جدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني من حصار بري و بحري و جوي، فُرض عليه منذ أكثر من ثماني سنوات، وذلك إثر سيطرة حركة حماس على القطاع في يونيو2007، ما تسبب بتفاقم البطالة، لتصل إلى ذروتها العام الجاري.