تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

دخلت فتاة "8 سنوات" إلى الصيدلية.. ولكن ما طلبته كان صادماً!

وكالة الحرية الاخبارية - تحدث أحياناً مصادفات لا يستطيع أحد أن يفسرها، وهذا هو حال الفتاة Tess التي اشترت معجزة لأخيها المريض بحفنة نقود معدنية.

تِس فتاة عمرها 8 سنوات ممتلئة بالحيوية تعيش في الولايات المتحدة مع أمها وأبيها وأخيها الصغير أندرو، وكانت هذه العائلة سعيدة جداً، لكن ذات يوم سمعت تِس حواراً بين أبيها وأمها يتعلق بأخيها الصغير، وعلمت أن أخوها مريض مرضاً خطراً، وأن أهلها يعانون من صعوبات مالية ويفكرون بالانتقال إلى شقة أصغر حتى يستطيعوا تغطية تكاليف العلاج. سمعت أيضاً أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذ أخاها هو عملية لا يستطيعان تأمين تكاليفها الباهظة وقال أبوها: "وحدها معجزة يمكن أن تنقذه"، عندها خطرت ببال الصغيرة فكرة.

صعدت تِس إلى غرفتها وأمسكت حصالة النقود. أفرغتها من القطع المعدنية وعدّت المال أول مرة، ثم ثاني مرة وثالث مرة، فقط لتتأكد.

سارت الصغيرة مسافة طويلة قبل أن تجد صيدلية. انتظرت تِس دورها بصبر، لكن الصيدلي التهى بمحادثة مع زبون آخر لدرجة أنه لم يلاحظ البنت الصغيرة، لكن عندما وضعت أخيراً نقودها المعدنية على الطاولة، لاحظ الرجل وجودها.

سألها منزعجاً :"ماذا تريدين؟ أنا أتحدث مع أخي الذي لم أره منذ خمس سنوات"، أجابت تِس بصوت هادئ :"أنا أيضاً لدي أخ. إنه مريض جداً وأتيت لأشتري له معجزة". في البداية، تفاجأ الصيدلي، عندها شرحت له تِس: "أخي اسمه أندرو وهناك شيء سيء ينمو في رأسه. قال أبي إن وحدها معجزة يمكن أن تنقذه. وأريد أن أعرف كم هي كلفة معجزة".

أجابها الصيدلي بصوت لطيف :"آسف يا صغيرتي، ولكننا لا نبيع معجزات هنا. لا أستطيع أن أساعدك للأسف"، قالت تِس عندها: "أرجوك، لدي نقود. إذا لم تكفي، سأجد أكثر. قل لي كم تكلف؟"، انحنى عندها أخو الصيدلي نحوها وسألها ما نوع المعجزة التي يحتاجها أندرو، وردت تِس: "لا أعرف ولكنه بحاجة لعملية وأبي لا يستطيع أن يدفعها، لذلك سأفعل أنا". وأعطته حصالة نقودها.

سأل الرجل الفتاة الصغيرة كم من النقود في الحصالة. وقالت تِس :"دولار و23 سنت. هذا كل ما أملكه"، وبدأ الرجل يضحك :"يا للمصادفة ! هذا بالضبط ثمن معجزة من أجل أخيك"، وأخذ نقودها وأعادها إلى منزلها، عندما وصلا المنزل، اكتشف الأهل أن الرجل الذي أعاد الفتاة جراح مشهور، وعرض على العائلة أن يجري العملية مجاناً، وأنقذ حياة أندرو.

ولم يعرف الأهل ماذا يقولون، وتساءلوا ما هي الكلفة الحقيقية للعملية، لكن تِس ابتسمت فهي كانت تعرف بالضبط كلفتها: 1,23 دولار.