فعاليات مخيم الفوار تنظم وقفة تضامنية مع الاسير الجنازرة
وكالة الحرية الاخبارية - نظمت فعاليات مخيم الفوار وقفة تضامنية مع الاسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام في يومه الثالث والستون في خيمة التضامن المقامة امام منزله في مخيم الفوار .
وشارك في الوقفة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي وفهمي الزعارير نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح وقيادة اقليم حركة فتح في اقليم الجنوب وفعاليات مخيم الفوار .
وبداية الوقفة قال امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني ان الاسير سامي الجنازرة ابن مخيم الفوار والذي يخوض معركة الامعاء الخاوية ضد الاعتقال الاعتقال يشكل الان رأس الحربة في مواجهه الاعتقال الاداري وهو الان بأمس الحاجة الى وقوف كل الاحرار معه في معركته البطولية التي يخوضها بتحدي واصرار وان ما نقله محامي نادي الاسير عن الوضع الصحي للاسير سامي من تدهور خطير على وضعه الصحي مدعاه الى كل الاحرار وكل منظمات حقوق الانسان للتحرك لانقاذ الاسير الجنازرة من خطر الموت المحدق به مهيبا بكل الشرفاء في الوطن للتحرك العاجل لانقاذ حياته .
وفي كلمة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نقل فيها تحيات السيد الرئيس محمود عباس الى اهالي مخيم الفوار عامة والى عائلة الاسير سامي الجنازرة خاصة مشيدا بصمود الاسير سامي جنازرة بتحديه لادارة السجون بأمعاءه الخاوية يمثل ايقونه المناضلين الاشداء في مواجهة صلف الجلاد ويعيد للاذهان صمود ابطال الثورة الفلسطينية الذين خاضوا معارك البطولة في اضراباتهم المفتوحة عن الطعام.
وقال عباس زكي 'لقد أوغل الاحتلال في تحديه للقانون الدولي العام٬ وضرب عرض الحائط بكل الأعراف الإنسانية في قضية الأسرى مشددا على ضرورة وضع ملف الاسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال في صدارة الاهتمام على كافة المستويات القانونية والدبلوماسية والكفاحية٬ ومطالبة المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بتحمل مسؤلياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا وأسراه على وجه الخصوص من ممارسات عنصرية واجرامية يندى لها جبين الإنسانية.
مؤكدا ان انتصار سامي في معركته امر حتمي وان مهرجان الحرية والانتصار قد اقترب ليعود سامي الى عرينه في المخيم منتصرا على حكومة الاحتلال.
وفي كلمة فهمي الزعارير نائب امين سر المجلس الثوري ان الاسير الفتحاوي المناضل سامي الجنازرة والمضرب عن الطعام منذ 62 يوما قد دخل مرحلة صحية صعبة بفعل الاهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال والمعاملة العنيفة التي وصلت حد الاعتداء الجسدي علية.
واضاف الزعارير ان الاحتلال الاسرائيلي يعامل الاسير الجنازرة بابشع واعنف الوسائل للضغط عليه لغاية كسر وفك اضرابه المشروع عن الطعام بغية انهاء اعتقاله الاداري وتحقيق حريته، واستطرد ان سجاني سامي الذين يتنقلوا به بين مستشفى سوروكا وعدد من مراكز التوقيف، ومعاملته العنيفة والاعتداء الجسدي عليه لم ولن تتحقق غايتها في كسر اضرابه، وأكد في هذا الصدد ان الاحتلال الاسرائيلي مسؤول مسؤولية تامه عن سلامته وحياته.
وفي نهاية الوقفة قام عباس زكي عضو اللجنة المركزية وفهمي الزعارير واعضاء قيادة الاقليم بتقديم التحية لوالدة الاسير سامي الجنازرة على صبرها وصمودها ووقوفها خلف اضراب ابنها المفتوح عن الطعام مؤكدين لها ان القياده الفلسطينية وعلى رأسهم الاخ الرئيس محمود عباس يتابعون اضراب سامي وان جهودا تبذل من اجل انهاء معاناته والافراج الفوري عنه من سجون الاحتلال ..