زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل الاحتلال يقتحم الجديرة شمال غرب القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الاتحاد الايرلندي يصوت لصالح طلب حظر إسرائيل من مسابقات "يويفا" الاحتلال يقتحم عابود شمال غرب رام الله مقتل شابين من اللد ويافا في جريمتي إطلاق نار

ترك وظيفته ليلاحق البوكيمون!

وكالة الحرية الاخبارية - متعقبًا البوكيمون، كل صباح يملأ قارورته قهوة، ويضع سترة مضادة للمطر، ووجبة غدائه في حقيبة الظهر، ويتوجه إلى البراري لأداء وظيفته الجديدة، فلتأتي الأمطار إذاً أو يأتي الصقيع أو الجليد. فقد أوقف الشاب البالغ من العمر 24 عاماً وظيفته بمدينة أوكلاند الأسبوع الماضي، عازماً بدء جولة تستغرق شهرين، بهدف اصطياد كل قطع البوكيمون، عبر لعبة الهواتف الذكية التي انطلقت الأسبوع الماضي "Pokémon Go"، بحسب ما نشر تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الجمعة 15 يوليو/تموز 2016. وحجز كوري 20 تذكرة حافلة حول نيوزيلاند؛ وفي أقل من أسبوع كان بالفعل قد زار 6 مدن بالجزيرة الجنوبية بالبلاد، وتمكّن من اصطياد البوكيمون في كل محطة، وحاز حتى الآن على 90 من عدد 151 بوكيمون باللعبة. ففي منطقة كايكورا رانغ، على الساحل الشرقي للجزيرة الجنوبية، قام كيري باصطياد قطع "دراجون، وسكيثر، وجينكس"، وفي الأمواج المتلاطمة قبالة الساحل الغربي، تمكن من الاستلاء على قطعة "جولدين" التي يمكن العثور عليها بالمياه. "أردت أن أحصل على مغامرة"، هكذا يقول كوري الذي أضاف: "أعمل منذ 6 أعوام، وكنت فاقداً للأمل في الحصول على فاصل، والبوكيمون منحني الفرصة لأن أعيش ذك الحلم". في غضون أسبوع، كانت مغامرة كوري مُبهجة ومُرهقة على حد سواء، ففي بعض الأحيان كان يقوم بالصيد حتى الثالثة صباحاً، وقال إنه ينام بعمق الآن بسبب "الأميال والأميال" التي يقطعها مشياً كل يوم. يضيف كوري: "أعتقد أن أكثر التجارب إثارة حتى الآن كان في منطقة سمنر، بمدينة كرايستشيرش، التي أصبحت بؤرة لتجمع صيادي البوكيمون". وتابع: "يوجد حوالي 100 شخص يقومون بالاصطياد هناك، وبعض هؤلاء الناس عادة ما يصمتون بمناولهم ويكونون في عزلة حقيقية، واصطياد البوكيمون يجلبهم إلى العالم الحقيقي، لقد كان جوّاً مليئاً بالجلبة عندما وجد أحد الأشخاص بوكيمون نادراً، فيصرخ لتنبيه الجموع". وحتى الآن؛ تتبع رحلة كوري نهجاً قليل التكلفة، فينام على أريكة لدى صديق أو بمساكن الطلبة المغتربين المزدحمة. ومع ذلك فقد كانت رحلته مثيرة لفضول المصالح القومية، فقد تلقى اتصالات من قِبل عدد من شركات النقل، تعرض عليه نقله إلى أنحاء نائية من البلاد لاصطياد البوكيمون. وتلقى كوري كذلك رسائل دعم حول العالم، من عدة بلدان شملت أيرلندا، الهند، كندا، والولايات المُتحدة الأميركية. وقالت والدة توم، تانيا دوبس: "توم ابناً محفزاً ومُستقلاً، لقد كان هكذا دوماً"، وأضافت جدّته: "أنا لا أفهم اللعبة لكني أتذكر أنه كان يحبها في طفولته، أنا سعيدة فحسب، هو في الخارج يستمتع بحياته ويرى الكثير في نيوزيلاندا، أنا أدعمه بنسبة 100%".