"فتح" تنعى المناضل الوطنيّ الكبير الدكتور زكريا الآغا مؤسسات الأسرى: تصعيد ممنهج وجرائم مركّبة بحق الأسرى خلال نيسان الماضي نتنياهو يوجّه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة غدا "القسام" تسلّم الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر للصليب الأحمر يونيسيف تحذر من خطر المجاعة في غزة الاحتلال يقتحم بلدة الخضر رئيس الوزراء يؤكد أولوية إيواء النازحين ودعم صمود المواطنين في طولكرم مستوطنون يهاجمون مواطنين جنوب الخليل إصابات بالاختناق وحريق جراء قمع الاحتلال لمواطنين في سعير شمال شرق الخليل "الصحة العالمية": منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية في غزة يدفعنا نحو المجاعة سموتريتش وبن غفير يرفضان التهدئة بعد تسليم الجندي ألكساندر ويدعوان لمواصلة القتال للقضاء على "حماس" شهيدة ومصابون في قصف للاحتلال شرق مدينة غزة الشرطة تقبض على 40 مطلوباً للقضاء في بيت لحم فتوح: تصويت برلمان بروكسل لتنفيذ مذكرات توقيف قادة الاحتلال انتصار للعدالة والحق 3 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس

الفنان الجسمي غاضب من وصفه بالنحس

وكالة الحرية الاخبارية - عبّر المطرب الإماراتي حسين الجسمي، عن غضبه من استمرار ربطه بـ"النحس" من قبل جمهوره ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وارتبط اسم الجسمي بكل كارثة أو "مصيبة" تحدث في دولة عربية أو غربية، بسبب تغريداته، التي ما إن تذكر اسم دولة، حتي تكون مسرحًا للأحداث السيئة، ما جعل البعض ينشر تغريدات مفبركة على سبيل السخرية.

وأغضب الجسميَّ  ذلك الربطُ، وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مرة أخرى ومسموح ولك كل الاحترام".

وتابع: "نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم".

يشار إلى أن روّاد مواقع التواصل ينشرون تغريدات مفبركة على سبيل السخرية من حسين الجسمي، يمتدح بها دولاً أو أشخاصًا أو فرقًا كروية، أو غيرها، قبل أن يتعرض موضوع المديح في كل حالة إلى حادث مؤسف أو تنزل به قارعة.

وأكد ناشطون أن تسليط الضوء على حسين الجسمي بعد كل حدث مؤسف لم يأت من فراغ، فتاريخه حافل بسوء الحظ، ففي العام 2008، غنّى حسين الجسمي لوالدته "يا أمي" قبل أن تتوفى بالعام نفسه، وغنّى "يا ليبيا"، قبل أن تندلع الثورة الليبية التي تحولت لاحقًا إلى حرب داخلية لا تزال مشتعلة إلى الآن.

وأطلق الجسمي أغنية "حبيبي برشلوني" لينتهي موسم الفريق الكتالوني حينها بصفر من البطولات، وهبوط حاد بالمستوى، وبعد تغريدته لصالح المنتخب الفرنسي، خسر المباراة أمام البرتغال.

وعندما أطلق الجسمي أغنية "لما بقينا في الحرم"، شهد موسم الحج الماضي أحداثًا مؤسفة نتج عنها وفاة المئات جرّاء سقوط رافعة في الحرم، وتدافع في منى، وأخيرًا، وبعد أغنية "نفح باريس"، جاءت هجمات باريس الدموية التي أسفرت عن مقتل العشرات.

وعندما أعلن استعداده لعمل فني مغربي، فوجئ بالتعليقات الساخرة من مختلف الجنسيات العربية، مطالبين بتراجعه؛ خوفًا من أن يطال "نحسه" المغرب، بحسب وجهة نظر رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبلغت التعليقات الساخرة أكثر من 6000 تعليق حتى الآن، واستشهد جمهوره بالبلدان التي غنى لها؛ حيث كانت البداية بمصر التي تدهور وضعها بعد أغنيته الشهيرة "بشرة خير"، كما غنى لفرنسا فوقعت التفجيرات، والسعودية التي تحدث الجسمي عن رخص أسعار البنزين لترفع إثرها الحكومة السعودية سعر البنزين لضبط الموازنة العامة من خلال رفع الدعم تدريجيًا عنه، وهكذا.

المصدر: وكالات