الاحتلال يفرض غرامات مالية على مركبات المواطنين في سلوان مستوطنون يقتحمون المغير شرق رام الله تقرير اسرائيلي: 58% من فلسطيني أراضي الـ48 تعاني انعدام أمن غذائي في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار: 3 شهداء في قصف الاحتلال شرق خان يونس يمهد لإقامة دولة فلسطينية.. مشروع القرار الأمريكي يشعل غضب المتطرفين في إسرائيل فعالية مركزية لدعم مدارس البلدة القديمة في مدينة الخليل "الصحة العالمية": 900 مريض في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبي تشييع جثمان الشهيد موسى في مخيم عسكر شرق نابلس تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيلي بتهمة نقل معلومات إلى إيران الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يواصل إغلاق يعبد لليوم العاشر على التوالي عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" الجيش الاسرائيلي يعترف باطلاق النار على قوات اليونيفيل بلبنان أمير سعودي لقناة اسرائيلية: التطبيع لن يكون دون اقامة دولة فلسطينية لليوم التاسع.. الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحام بلدة "يعبد" الفلسطينية

أردوغان يؤدي صلاة الجمعة في مسجد تعرض للقصف من قبل الانقلابيين

وكالة الحرية الاخبارية -  شاد الرئيس التركي، رجب طيب أرددوغان، بدورالشعب في مواجهة الانقلابيين، قائلا “نحن لا ننحني لغير لله”.

جاء ذلك في خطاب وجهه للشعب، عقب أدائه صلاة الجمعة، في مسجد “ملّت” الذي تعرض للقصف من قبل الانقلابيين، بالعاصمة أنقرة، حيث اضاف أردوغان: “حلّقوا (الانقلابيين) الطائرات والمروحيات ضدكم (الشعب)، ووجهوا الدبابات تجاهكم، إلا أن قوتكم اوقفت كل هذه الإمكانيات التكنولوجية”.
ودعا الرئيس التركي المواطنين، إلى مواصلة المسيرات والمظاهرات الداعمة للديمقراطية في الميادين والشوارع في كل الولايات التركية، مضيفا “نآمل أن تستمر مسيراتكم حتى نعلن لكم عن انتهائها”.
وفي معرض تعليقه على هتافات الجماهير التي قالو فيها: “قف شامخا ولاتنحني، فهذا الشعب معك”، أضاف أردوغان “لاتقلقوا أبدا، فنحن لاننحني لغير لله “.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/ يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وبالتالي المساهمة بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية – غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قامت منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة الاخيرة.