السفير الرويضي يعود جرحى ومرضى غزة في مقر إقامتهم بسلطنة عمان حماس تحذر من استخدام "أرض الصومال" كوجهة لتهجير الغزيين الاحتلال دمر البنية التحتية والخدمات الأساسية.. شمال غزة منطقة منكوبة الرئيس محمود عباس: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال محاولة يائسة لتهجير الفلسطينيين مستوطنون يقتحمون منطقة المالح بالأغوار الشمالية ويعتدون على المواطنين تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48

منذ 40 عاما.. رجل يعيش في كهف بالأرجنتين

وكالة الحرية الاخبارية -  يعيش، بدرو لوكا، صاحب التسعة والسبعين عاما بدون مياه جارية أو كهرباء في كهفه العالي على جبل في ولاية توكومان شمالي الأرجنتين منذ 40 عاما.

وعندما يشعر بالجوع يلتقط بندقيته ويذهب للصيد أو ينزل الجبل في رحلة يقطعها في 3 ساعات إلى بلدة سان بدرو دي كالالاو القريبة، وهناك جدول صغير هو مصدره الرئيسي للمياه.    

يعيش معه في الكهف 11 ديكا ومعزتان يتجولون في الجبال، إذ يوقظه صياح الديكة حوالي الساعة 03:00 كل صباح ويبدأ يومه بإضرام النيران.

وبات لوكا أسطورة في سان بدرو دي كولالاو، وهي بلدة غالبا ما يعطيه سكانها الطعام والمؤن، ويشتري الشموع والخميرة والذرة كما أنه يتلقى معاش شيخوخة يقدر بنحو 100 إلى 200 دولار أميركي شهريا من الحكومة.

ويمتلك الرجل جهازا تكنولوجيا وحيدا، وهو جهاز راديو يعمل بالبطارية، لكنه يواجه صعوبة في التنقل بين المحطات لأن الإشارة ضعيفة في الجبال.

والأمر المفعم بالحيوية بقوة، لمن هم في مثل سنة، أنه يمشي أكثر من 3 ساعات معظم الأيام، ويتسلق الجبل للوصول إلى كهفه، وقد أثر الطقس على جلده ولديه عدد قليل من الأسنان لكنه يبدو أصغر بكثير من رجل قارب على الثمانين.

ويقول لوكا للأسوشيتيد برس إنه دائما ما كان يريد أن يعيش في عزلة في البرية حتى وهو صغير، وكان قد تربى على أيدي جده في سان بدرو دي كالالاو، التي تركها في سن الرابعة عشرة للسفر إلى جنوب الأرجنتين ليكسب عيشه من نقل الفحم إلى بوليفيا.

وعاد إلى المنطقة والكهف، وانتشر أسلوب حياته الانعزالي والآن يزوره في بعض الأحيان سياح من أطفال المدارس.