زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل الاحتلال يقتحم الجديرة شمال غرب القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الاتحاد الايرلندي يصوت لصالح طلب حظر إسرائيل من مسابقات "يويفا" الاحتلال يقتحم عابود شمال غرب رام الله مقتل شابين من اللد ويافا في جريمتي إطلاق نار

منذ 40 عاما.. رجل يعيش في كهف بالأرجنتين

وكالة الحرية الاخبارية -  يعيش، بدرو لوكا، صاحب التسعة والسبعين عاما بدون مياه جارية أو كهرباء في كهفه العالي على جبل في ولاية توكومان شمالي الأرجنتين منذ 40 عاما.

وعندما يشعر بالجوع يلتقط بندقيته ويذهب للصيد أو ينزل الجبل في رحلة يقطعها في 3 ساعات إلى بلدة سان بدرو دي كالالاو القريبة، وهناك جدول صغير هو مصدره الرئيسي للمياه.    

يعيش معه في الكهف 11 ديكا ومعزتان يتجولون في الجبال، إذ يوقظه صياح الديكة حوالي الساعة 03:00 كل صباح ويبدأ يومه بإضرام النيران.

وبات لوكا أسطورة في سان بدرو دي كولالاو، وهي بلدة غالبا ما يعطيه سكانها الطعام والمؤن، ويشتري الشموع والخميرة والذرة كما أنه يتلقى معاش شيخوخة يقدر بنحو 100 إلى 200 دولار أميركي شهريا من الحكومة.

ويمتلك الرجل جهازا تكنولوجيا وحيدا، وهو جهاز راديو يعمل بالبطارية، لكنه يواجه صعوبة في التنقل بين المحطات لأن الإشارة ضعيفة في الجبال.

والأمر المفعم بالحيوية بقوة، لمن هم في مثل سنة، أنه يمشي أكثر من 3 ساعات معظم الأيام، ويتسلق الجبل للوصول إلى كهفه، وقد أثر الطقس على جلده ولديه عدد قليل من الأسنان لكنه يبدو أصغر بكثير من رجل قارب على الثمانين.

ويقول لوكا للأسوشيتيد برس إنه دائما ما كان يريد أن يعيش في عزلة في البرية حتى وهو صغير، وكان قد تربى على أيدي جده في سان بدرو دي كالالاو، التي تركها في سن الرابعة عشرة للسفر إلى جنوب الأرجنتين ليكسب عيشه من نقل الفحم إلى بوليفيا.

وعاد إلى المنطقة والكهف، وانتشر أسلوب حياته الانعزالي والآن يزوره في بعض الأحيان سياح من أطفال المدارس.