بطريرك موسكو وسائر روسيا يهنئ الرئيس لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال قوات الاحتلال تقتحم عورتا وتل جنوب نابلس الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية المجرية بري: لبنان يمر بـ"أخطر مرحلة" في تاريخه اتّحاد الشرطة الرياضي يختتم دورة إعداد مدرّبي اللياقة البدنية وكمال الأجسام الاحتلال يداهم عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب 200 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ تشكيل الحكومة رئيس البرلمان العربي: استقلال فلسطين حق تاريخي ثابت الإدارة الأمريكية تريد التخلي عن نزع سلاح غزة والدخول في المرحلة الثانية قوات الاحتلال تقتحم دير ابزيع غرب رام الله انتخاب جمال زحالقة رئيسا للجنة المتابعة العليا "فدائي الناشئين" يحقق انتصاره الثاني وديا على المالديف استعدادا للتصفيات الآسيوية الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية أمام 50 ألف متفرج هتفوا لفلسطين وقضيتها: الوطني يخسر أمام الباسك وديا

عداءة ألمانية تضع فلسطين على خريطة المارثاون بالأولمبياد

وكالة الحرية الاخبارية -  تنوي العداءة ميادة الصياد المولودة في ألمانيا كتابة فصل جديد في تاريخ الرياضة الفلسطينية عندما تشارك في منافسات ماراثون السيدات المقرر يوم غد الأحد ضمن مسابقات أولمبياد ريو دي جانيرو.

وستكون ميادة، المقيمة في برلين، أول سيدة تشارك في سباقات الماراثون باسم فلسطين في دورة الألعاب الأولمبية.

وكشفت ميادة، التي حملت علم فلسطين في الحفل الافتتاحي للأولمبياد، عن طموحها في ريو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حيث قالت إنها تسعى لكسر رقمها الشخصي.

وظهرت الصياد 23/ عاما/ والتي تعمل كفنية أسنان، في أول مشاركة لها مع المنتخب الوطني الفلسطيني خلال بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت العام المضي في بكين حيث أنهت السباق في المركز الخمسين محققة زمن بلغ ساعتين و53 دقيقة و39 ثانية.

ولم يكن هذا الرقم مذهلا، ولكن الصياد، التي تلعب في برلين مع فريق فورتونا مارتسان لألعاب القوى، تشعر إنها ستتحسن في ريو وتريد الآن كسر رقمها الشخصي البالغ ساعتين و39 دقيقة و48 ثانية الذي حققته في ماراثون دبي في وقت سابق من هذا العام.

وقالت :" كل شيء تحسن، وأنا سعيدة للغاية".

ومن أجل زيادة سرعتها الأساسية، شاركت الصياد في العديد من سباقات المسافات القصيرة، واحتلت المركز الرابع في سباق 10 ألاف متر في بطولة ألمانيا.

وأضافت:" صلابتي في المنافسة تحسنت. في العشرة آلاف متر كان علي أن أقاتل في مكان واسع ونجحت في معركة شق طريقي".

ومع ذلك، فإن السباقات القصيرة لا تعزز القدرة على التحمل في سباق الماراثون الذي يبلغ طوله 195ر42 كيلومتر، ولذلك، كانت الصياد تجري مسافة 38 كيلومترا مرتين يوميا استعدادا للمشاركة في الأولمبياد.

وتابعت: "وجدت أنه من الأسهل الركض لمسافات طويلة من الركض عشرة مرات لعشرة آلاف متر".

ويتكون الفريق الفلسطيني من ستة رياضيين في ريو، وقالت الصياد عبر موقعها الرسمي على الانترنت إنها تشعر بالفخر لتمثيل بلدها في الأولمبياد "وأن تظهر فلسطين بصورة إيجابية".

وتشارك فلسطين في الأولمبياد منذ عام 1996 وتتمنى الصياد أيضا أن "يحصل الفلسطينيون الصغار على فرصة التمتع بالرياضة أو ألعاب القوى".

يشار إلى أن والدة الصياد ألمانية بينما والدها فلسطيني.

وجاءت فكرة إمكانية مشاركتها في الأولمبياد مع فلسطين من أحد معارف والدها والذي يعمل في المكتب التمثيلي الفلسطيني في برلين.

ولتقديم نفسها لفلسطين خاضت الصياد سباق نصف الماراثون في بيت لحم يوم 3 نيسان/أبريل. وقالت :" ذهبت إلى هناك لأظهر للناس أنني عداءة الماراثون التي ستشارك في الاولمبياد مع فلسطين".

وبعد الأولمبياد، يمكنها أن تواصل مسيرتها الرياضية كعداءة ألمانية.

وتحمل الصياد جنسيتين، ولأن فلسطين ليس معترف بها كدولة من قبل ألمانيا، فليس لديها ما تقلق بشأنه حول وجود شروط محتملة للعب باسم ألمانيا.

وقالت :" ألمانيا هي بلدي وانا لدي ارتباط جيد بها- ووالدتي ألمانية.ولكن لا شيء واضح حتى الآن".