قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة الطقس : أجواء حارة تستمر حتى الثلاثاء المقبل ترامب: "إسرائيل" وافقت على هدنة لـ 60 يومًا تفضي لإنهاء الحرب تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50% عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المكثف على قطاع غزة منذ فجر اليوم

ليبرمان: لا يعقل أن يؤدي الجندي مهامه مع محامي دفاع

وكالة الحرية الاخبارية -  هاجم وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان وسائل الاعلام الإسرائيلية على تغطيتها لمحاكمة الجندي الإسرائيلي إليؤور أزاريا الذي قتل الشاب عبد الفتاح الشريف عندما كان جريحا صريعا على الأرض دون حراك في مدينة الخليل.

وقال ليبرمان إنه "يجب أن نذكر أن الناس الذين يقاتلون يوميا وطوال أشهر عدة الارهاب والمخربين، لا يستطيعون الخروج الى تنفيذ المهمة مع محامٍ ملازم لهم. أحيانا قد يكون التوجه صحيحا وأحيانا مخطئا، ولكن لا يعقل أن نطلب أن يطلب الجندي محامي دفاع حتى قبل خروجه لتنفيذ المهام الملقى عليه. هذا غير معقول".

وأضاف ليبرمان خلال زيارته لعدد من القرى البدوية في النقب "يفضل أن تذكر الصحافة الاسرائيلية، إنه في كل دولة ديمقراطية كما اسرائيل، المحكمة هي التي تقرر الادانة، وليس الإعلام. لذلك فكل متهم بريء لحين تثبت ادانته، وهذا يشمل إليؤور والجندي من كتيبة "نيتساح يهودا".

ويقصد بذلك الجندي الذي لم يفصح عن هويته بعد، وقام يوم الجمعة المنصرم بإطلاق النار على الشاب الفلسطيني اياد زكريا حمد قرب بلدة سلواد شمال الضفة ما تسبب باستشهاده. علما أن المحكمة قررت أمس الاثنين اطلاق سراح الجندي المذكور المتهم بـ"القتل غير العمد"، ليتمكن من العودة الى وحدته التي كان يخدم فيها.

ويحقق المحققون في النيابة العسكرية الاسرائيلية حول ما كان يفعله الجنود قبل إطلاق النار على الفلسطيني ولماذا اطلقوا النار عليه رغم انه لم يكن يشكل خطرا واضحا. ويؤخذ بعين الاعتبار إن كان الفلسطيني قد تعرض لإطلاق النار في ظهره.
وطالب ليبرمان الصحافة الإسرائيلية من وسائل الاعلام أن تبذل جهودا إضافية "لتعزيز وتقوية الردع الاسرائيلي بوجه الأعداء، وليس إخافة الجنود الاسرائيليين في حربهم ضد المخربين".