الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة الطقس : أجواء حارة تستمر حتى الثلاثاء المقبل ترامب: "إسرائيل" وافقت على هدنة لـ 60 يومًا تفضي لإنهاء الحرب تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50% عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المكثف على قطاع غزة منذ فجر اليوم مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في سوسيا جنوب الخليل الكابينت الإسرائيلي يجتمع قبيل سفر نتنياهو ووفد تفاوضي قد يُغادر قريبا ترامب سيحصل على تعويضات بملايين الدولارات بسبب مقابلة متحيّزة مع هاريس

في أكناف الخليل: دورات إرهابية بالمستوطنات وتعليم للغة العربية

وكالة الحرية الاخبارية -  نظمت حركة 'ليهافا' الإسرائيلية الإرهابية دورات لشبان في المستوطنات ينضوون تحت تنظيم 'شبيبة التلال' الإرهابي، الذين ينفذون اعتداءات ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم.

وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' اليوم، الثلاثاء، أن هذه الدورات تشمل تدريبات على الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وتعلم اللغة العربية والقيام بعمليات مراقبة، إضافة إلى محاضرات حول التصرف أثناء تحقيقات الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في حال اعتقالهم.

وتستمر كل واحدة من هذه الدورات لثلاثة أيام، يبيت خلالها الشبان، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 – 22 عاما، في موقع الدورة، في جنوب جبل الخليل.

وقالت الصحيفة إن 'شبيبة التلال' يتدربون في البداية على ضرب وسادات، وبعد ذلك يتدربون بشكل فعلي الواحد مقابل الآخر على اللكم والركل وإسقاط الخصم على الأرض وما إلى ذلك.

ويشمل جزء من الدورة التحدث بالعربية، بحيث يزود رئيس منظمة 'ليهافا'، بنتسي غوبشطاين، مضامين الكلمات بالعربية التي ينبغي استخدامها. وتزعم 'ليهافا' أنها حركة تسعى إلى منع اختلاط بين شبان عرب وشابات يهوديات. 

وقال غوبشطاين إن 'الهدف في النهاية هو إقامة دورة تحضيرية ما قبل عسكرية وتشجيع الشبان على القيام بخدمة مفيدة من أجل الجمهور وضد الانصهار ومن أجل محبة البلاد'.

وقال أحد المشاركين في الدورة إنه 'يعلموننا كيف نتوجه إلى العربي الذي يخرج مع يهودية. وأنا أعرف أن أقول له بالعربية: ’أعطني رقم (هاتف) أختك’، والتوضيح له أن يوقف علاقته مع الشابة اليهودية'.

ويرشد الناشط اليميني إيتمار بن غفير، وهو محامي، 'شبيبة التلال' على كيفية 'الصمود' خلال التحقيق لدى الشرطة، بينما يرشد ناشط يميني متطرف آخر، نوعام فيدرمان، الشبان حول كيفية التعامل مع تحقيقات الشاباك، ويشير إلى أن التحقيقات في الشاباك أصعب بكثير من التحقيقات لدى الشرطة.

واعتبر فيدرمان أن هذه الإرشادات هدفها عدم تمكن محققي الشاباك من استخراج معلومات من المشتبهين بارتكاب جرائم إرهابية بحق الفلسطينيين مثلما حدث مع مشتبه بارتكاب الجريمة الإرهابية بحق عائلة دوابشة في قرية دوما، والتي أسفرت عن استشهاد والدين وابنهما الرضيع وإصابة ابن آخر بحروق خطيرة إثر إحراق منزل العائلة.

ونقلت الصحيفة عن فيدرمان قوله للمتدربين إنه 'في إطار تحقيقات دوما كنا نعلم أن هناك شابا سيتم اعتقاله، وهو صرح أمامي بأنه لن يتحدث مع محققي الشاباك ولو حتى بكلمة واحدة صغيرة. وبعد يومين تم اعتقاله، وبعد أيام من التحقيق في المعتقل قال كل شيء لديه'. وأردف مخاطبا 'شبيبة التلال' أنه 'لذلك يجب أن تضع لنفسك سقفا يكون بإمكانك أن تصمد فيه'.