نتنياهو يطالب فريقه بالاستعداد لاحتمال حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس الاحتلال يواصل تجريف واقتلاع أشجار زيتون معمرة في سلفيت الاحتلال يهدم سورا ويجرف منشأة زراعية جنوب الخليل عجز المستهلكات الطبية يتجاوز 60%.. 17 ألف إصابة بالعيون في غزة كاتس يقر تعيين قائدين للقوات الجوية والبحرية إسرائيل تهدم قرية "العراقيب" الفلسطينية بالنقب رئيس الوزراء يبحث مع مجلس القضاء الأعلى جهود تطوير منظومة القضاء واستقلاليته وتمكينه وفاة الممثّل والمخرج محمد بكري جيش الاحتلال: إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت الية مدرعة في رفح سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع نائب الرئيس حسين الشيخ من المشاركة في قداس منتصف الليل في بيت لحم "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في الصين قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس

أغلبية الإسرائيليين يؤيدون جريمة الجندي القاتل

وكالة الحرية الاخبارية -  أظهر الاستطلاع الأكاديمي الشهري، المسمى "مؤشر السلام"، الذي يجري برعاية "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أن أغلبية كبيرة بين اليهود في إسرائيل يؤيدون إقدام الجندي القاتل إليئور أزاريا على إعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل الذي أصيب بجروح خطيرة وكان عاجزا عن الحركة.

ووفقا لـ"مؤشر السلام" لشهر آب الفائت، فإن 65% من اليهود في إسرائيل يؤيدون جريمة أزاريا وزعمه بأنه أعدم الشريف "دفاعا عن النفس" بسبب التخوف من أنه يحمل حزاما ناسفا.

وأبدى 25% فقط معارضتهم لجريمة الجندي القاتل، معتبرين أنه خرق تعليمات إطلاق النار، بينما لم يجب 10% على هذا السؤال.

وتبين من تحليل الاستطلاع أن 83% من المستطلعين من معسكر اليمين أيدوا جريمة أزاريا. كما أيد الجريمة 51% من ناخبي أحزاب الوسط – يسار، أي حزب العمل وحزب "ييش عتيد". كذلك تبين أن 84% من الشبان اليهود في سن تتراوح ما بين 18 – 24 عاما يؤيدون هذه الجريمة. وأيد الجريمة 95% من الحريديم و79 من اليهود المتدينين.

وعبر 51.5% من اليهود عن دعمهم لمجموعة من جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين أعلنوا مؤخرا أنهم لن يؤدوا الخدمة العسكرية طالما أن محاكمة الجندي القاتل أزاريا مستمرة وإلى حين تبرئته بشكل كامل، فيما عارض ذلك 43.5%.

كذلك أيد 47% قتل أي فلسطيني بادعاء تنفيذ عملية حتى بعد إصابته وعدم تشكيله خطرا على أحد. ويدل تحليل إجابات المستطلعين على أن هذه النسبة ترتفع لدى مؤيدي اليمين إلى 62%، ولدى الشبان في سن 18 – 24 إلى 69% ولدى الحريديم إلى 63% ولدى المحافظين والمتدينين إلى 72%.